بعد انتهاء الموجة الثالثة من الوباء.. المغرب يعلن العودة للمستوى الأخضر

بعد انتهاء الموجة الثالثة من الوباء.. المغرب يعلن العودة للمستوى الأخضر
أفادت وزارة الصحة تواصل العد التنازلي للحالات الإيجابية للإصابة بـ”كوفيد-19” المسجلة خلال الأسبوعين الماضيين.

وقد أكدت بذلك انتهاء الموجة الثالثة من الوباء، ومعلنة استمرار تحسن الحالة الوبائية في البلاد من خلال كل المؤشرات على صعيد كافة الجهات..

وقد جاء هدا المعطى على لسان رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبد الكريم مزيان بلفقيه، اليوم الثلاثاء 9 نونبر الجاري، خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة .

كما أوضح بلفقيه، أن المنظومة الصحية قد سجلت خلال الأسبوع الماضي 1251 حالة إيجابية، وذلك بانخفاض قارب 33 بالمائة على المستوى الوطني، لافتا إلى أن هذه الحصيلة لم تسجل منذ أزيد من خمسة أشهر.

وقد أضاف، ذات المتحدث، أن هذا الانخفاض شمل كل مناطق المملكة دون استثناء، أي أقل من 25 حالة إيجابية لكل 100 ألف نسمة أسبوعيا.

كما تمت أيضا، معاينة استمرار تسجيل قيمة معدل التكاثر لمستويات تحت الواحد، حيت قدرت هذه القيمة بحوالي 0.8 يوم الأحد الماضي.

وبحسب ذات المصدر، فقد واصلت نسبة الإجابة انخفاضها المسترسل خلال الأسبوعين الأخيرين، إذ تم الانتقال من نسبة 2,7 بالمائة إلى نسبة 1,4 بالمائة خلال هذه الفترة.

هذا، وتسجل المنظومة الصحية استمرار انخفاض الحالات النشطة، ناهز أمس الاثنين 23 بالمائة (4156 حالة نشطة)، فضلا عن انخفاض ملموس خلال الأسبوعين الأخيرين في عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة، ناهز نسبة 30 بالمائة.

وقد انعكس هذا الانخفاض، حسب ذات المتحدث، إيجابا على مستوى ملء الأسرة الاستشفائية المخصصة للحالات الحرجة لمرضى كوفيد، حيث انتقل من 6,6 إلى 3,3 بالمائة.

كما عرف التطور الأسبوعي للمعدل اليومي للحالات بأقسام الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي، أيضا، تحسنا خفيفا في عدد الحالات (ناقص 12 بالمائة)، ليواصل منحنى الوفيات الأسبوعي، بذلك، انخفاضه، منتقلا من 68 حالة وفاة في الأسبوع ما قبل الماضي، إلى 56 حالة وفاة في الأسبوع المنصرم (ناقص 19,6 بالمائة).

وقد أظهر تحليل البيانات الوبائية، المتعلق بالحالات الحرجة وحالات الوفيات المسجلة، أن أهم المحددات تتمثل في كبر السن، والأمراض المزمنة والسمنة؛ والحمل عند النساء، وفق وزارة الصحة.

ومن جهة أخرى، اعتبر المتحدث ذاته، أن استفاقة النشاط الفيروسي في عدد من الدول، وتسجيل بوادر مد وبائي جديد جد محتمل في شمال منطقة المتوسط، تجعل كل هذه المكتسبات رهينة بمدى استمرار الجميع في التحلي بالسلوكيات الوقائية، وأيضا وبصفة مباشرة بنسبة الانخراط، كبارا وصغارا، في الحملة الوطنية للتلقيح.

ويضيف بلفقيه، بأنه قد تمثلت الأحداث البارزة خلال الأسبوعين الأخيرين، في استمرار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، لأسبوعها الثاني والأربعين على التوالي، منذ انطلاقتها رسميا يوم 28 يناير 2021. كما يستمر استلام الكميات اللازمة من مختلف اللقاحات المعتمدة ببلادنا، الخاصة بكوفيد- 19.

الاربعاء 10 نونبر - 00:07
مصدر : nadorcity.com.