هذه هي العقوبة الحبسية التي تنتظر المغاربة الفارين من مطار بالما دي مايوركا الإسباني

هذه هي العقوبة الحبسية التي تنتظر المغاربة الفارين من مطار بالما دي مايوركا الإسباني
في ظل التطورات التي تعرفها قضية المغاربة الفارين من طائرة كانت متوجهة إلى تركيا، بعد توقف اضطراري بمطار بالما دي مايوركا، بسبب ادعاء أحد المسافرين المرض، أكدت وسائل إعلام إسبانية أن الشبان "الحراكة" لن يتم ترحيلهم، بل سيواجهون السجن من 3 إلى 8 سنوات، بسبب قضيتهم.

وحسب المصادر نفسها، فإن الشبان سيتم تقديمهم للعدالة بعد إتمام التحقيقات والأبحاث الجارية من طرف السلطات المختصة، ليتم متابعتهم بالمنسوب إليهم، حسب القانون الإسباني، إذ من المستبعد تماما ترحيلهم كأشخاص حاولوا دخول التراب الإسباني بطريقة غير قانونية، إذ أن الأمر خلق ضجة ومشكلا كبيرا لشركة النقل الجوي والسلطات الإسبانية.

ولحدود الساعة أكدت السلطات الإسبانية أنها تمكنت من إيقاف 14 شخصا من بين الفارين، بحيث أعطيت تعليمات صارمة لجميع الأجهزة الأمنية من أجل إيقاف الجميع في وقت قياسي.

وكانت، صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، كشفت منشورا يعود لشهر يوليوز، أكد أن ما قام به "المهاجرون" العشرون لم يكن سوى تنفيذ لخطة تم الاتفاق عليها بشكل مسبق من أجل الوصول إلى الأراضي الأوروبية.

والمنشور الذي تم تداوله، يعود لـ17 يوليوز، حيث دعا فيه عضو في مجموعة تسمى "برووكلين"، الشباب الراغبين في الهجرة، إلى اتباع خطة ركوب طائرة متجهة إلى تركيا من مطار الدارالبيضاء، وبعد الاقتراب من الأراضي الاسبانية سيقوم أحد المسافرين بادعاء تعرضه لمكروه من أجل إرغام الطائرة على الهبوط اضطراريا ومن ثم الهروب جماعيا إلى خارج المحطة الجوية.

ودعا صاحب المنشور، 40 عضوا من المجموعة إلى أداء ثمن تذكرة السفر صوب تركيا بعد الاتفاق على موعد موحد، ومن ثم إتمام العملية عن طريق قيام "متطوع" بالصراخ في الطائرة بداعي المرض من أجل إرغامها على الهبوط الاضطراري، على أن يقوم الجميع بالفرار بما فيهم الشخص الذي سينقل إلى مصحة المطار.

وجاء المنشور، بصيغة مشابهة تماما للوقائع التي عرفتها عملية الفرار الجماعي لـ20 مغربيا كانوا متوجهين إلى تركيا في رحلة سياحية، حيث أن سبب الهبوط بمطار بالما دي مايوركا كان متعلقا بتقديم المساعدة لشخص ادعى أنه يتألم ولا يمكن الاستمرار في الرحلة.

الاثنين 8 نونبر - 21:00
مصدر : nadorcity.com.