مشكل الصحراء لا يدخل ضمن إطار مشكل تصفية الاستعمار، كما يدعون، بل هو مشكل صنعته جنيرالات الجزائر الذين يعيشون أحلام الحرب الباردة والتي انتهت منذ سنين.
يعتقد جنيرالات الجزائر ان الصحراء بمثابة جدار برلين افريقيا الفاصل بين تيارين يحكمان العالم. فاما الجدار فقد انهار منذ عهد بعيد وانهارت معه افكار الوسواس الخناس ولم يبق منه الا اثار تحفة الماضي للزوار لالقاء نظرة عملية على التاريخ من أجل فهم الحاضر و بناء المستقبل.
اما موقف جنيرالات الجزائر فيعود بنا الى التاريخ من أجل استعادة أمجاد مثالية كالقومية والاستراكية العربية المزورة و المقاومة والشهامة و.و.و.و. من اجل العيش في احضانه او البكاء على اطلاله. وهذا الامر لا يقبله المنطق والعقل السليم لان استعادة هذه الامجاد، في اعتقادي، ليست بنية او بهدف بناء المستقبل بل لإعادة احداث التاريخ والعيش في أحلامه لتحقيق احلام مثالية فضفاضة لا تخدم المجتمع داخليا ولا خارجيا. وهذا الموقف هو وقف لعجلة التنمية بعينه واعادة عقارب الساعة الى الوراء.
يعتقد جنيرالات الجزائر ان حل مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الداخلية، قد تمر من خلال خلق مشكل خارجي لعله يوحد الجبهة الداخلية.
أفكار أكل عليها الدهر وشرب. أفكار قد تكون لها مصداقية للاستعانة بها ايام الاستعمار والمقاومة. ان اقحام الماضي في الحاضر من اجل العودة، لا يخدم البناء من اجل النمو والتقدم والسير الى الامام.
يعرف عالم اليوم مشاكل من نوع آخر لم تعرفه البشرية من ذي قبل مثل مشكل العولمة، والحفاظ على البيئة ومشكل الاحتباس الحراري ومشكل كورونا والإرهاب اضافة الى مشاكل الشغل، الصحة، التعليم و... هذه المشاكل تستدعي استراتجية وتصور آخر. تصور يعتمد على التكتل الاقليمي بعيدا على ثقافة تقسيم المجزء الى جزيئات لا تستطيع المقاومة والاستمرارية وكانك امام مشكل في مزرعة توزيع وتقسيم التركة.
لهذا ننادي جنيرالات الجزائر الى استحضار الحكمة و نقد الذات قبل نقد الآخر. ونقول لهم ان الصحراء ليست جدار برلين افريقيا. كما ندعو الشعب الجزائري الحر بكل اطرافه للخروج إلى الشارع و اعلان انتفاضة عامة ضد هذه الجنيرالات الذين يقفون حجرة عثرة في وجه النمو والتقدم والعيش في طمأنينة وأمن وسلام.
الاحد 7 نونبر - 23:22
يعتقد جنيرالات الجزائر ان الصحراء بمثابة جدار برلين افريقيا الفاصل بين تيارين يحكمان العالم. فاما الجدار فقد انهار منذ عهد بعيد وانهارت معه افكار الوسواس الخناس ولم يبق منه الا اثار تحفة الماضي للزوار لالقاء نظرة عملية على التاريخ من أجل فهم الحاضر و بناء المستقبل.
اما موقف جنيرالات الجزائر فيعود بنا الى التاريخ من أجل استعادة أمجاد مثالية كالقومية والاستراكية العربية المزورة و المقاومة والشهامة و.و.و.و. من اجل العيش في احضانه او البكاء على اطلاله. وهذا الامر لا يقبله المنطق والعقل السليم لان استعادة هذه الامجاد، في اعتقادي، ليست بنية او بهدف بناء المستقبل بل لإعادة احداث التاريخ والعيش في أحلامه لتحقيق احلام مثالية فضفاضة لا تخدم المجتمع داخليا ولا خارجيا. وهذا الموقف هو وقف لعجلة التنمية بعينه واعادة عقارب الساعة الى الوراء.
يعتقد جنيرالات الجزائر ان حل مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الداخلية، قد تمر من خلال خلق مشكل خارجي لعله يوحد الجبهة الداخلية.
أفكار أكل عليها الدهر وشرب. أفكار قد تكون لها مصداقية للاستعانة بها ايام الاستعمار والمقاومة. ان اقحام الماضي في الحاضر من اجل العودة، لا يخدم البناء من اجل النمو والتقدم والسير الى الامام.
يعرف عالم اليوم مشاكل من نوع آخر لم تعرفه البشرية من ذي قبل مثل مشكل العولمة، والحفاظ على البيئة ومشكل الاحتباس الحراري ومشكل كورونا والإرهاب اضافة الى مشاكل الشغل، الصحة، التعليم و... هذه المشاكل تستدعي استراتجية وتصور آخر. تصور يعتمد على التكتل الاقليمي بعيدا على ثقافة تقسيم المجزء الى جزيئات لا تستطيع المقاومة والاستمرارية وكانك امام مشكل في مزرعة توزيع وتقسيم التركة.
لهذا ننادي جنيرالات الجزائر الى استحضار الحكمة و نقد الذات قبل نقد الآخر. ونقول لهم ان الصحراء ليست جدار برلين افريقيا. كما ندعو الشعب الجزائري الحر بكل اطرافه للخروج إلى الشارع و اعلان انتفاضة عامة ضد هذه الجنيرالات الذين يقفون حجرة عثرة في وجه النمو والتقدم والعيش في طمأنينة وأمن وسلام.
الاحد 7 نونبر - 23:22
مصدر : nadorcity.com.