لا تزال قضية الطفل أشرف، موضوع تحقيق من طرف النيابة العامة الإسبانية، بعدما كانت صورته قد أثارت جدلا واسعا على وسائل الإعلام خلال عملية الدخول الجماعي للمغاربة إلى سبتة، خلال شهر ماي الماضي.
وقالت النيابة العامة في سبتة المحتلة لوسائل إعلام إسبانية، اليوم الثلاثاء 2 نونبر الجاري، إنها لا تزال تحقق في قضية إبعاد الطفل أشرف من سبتة المحتلة على يد الجيش، بطريقة سريعة، دون تمتيعه بحقوقه.
وحسب ما أورده المدعي العام الإسباني، فقد أبلغت مؤسسة “Raíces” مكتبه عن الحالة المحددة لشاب يبلغ من العمر حوالي 16سنة، جاء إلى سبتة في 19 ماي عن طريق السباحة، ومعه عوامة مصنوعة من الزجاجات البلاستيكية.
وأضاف المدعي العام، وأخبر الطفل المغربي الجيش الإسباني، وهو يبكي، أنه يحتاج إلى المساعدة، وتم تسجيل المشهد من قبل صحفي في مقطع فيديو.
كما قال رئيس مؤسسة رايسز، لورديس ريسابال: “كان هناك العديد من الأطفال، الذين عادوا إلى الحدود، منتهكين بذلك تشريعاتنا ومعاهداتنا الدولية”، واصفا التحقيقات في هذا الموضوع بأنها “إيجابية للغاية”.
ويشار إلى أنه كان مكتب المدعي العام الإسباني قد قرر فتح تحقيق في ما يسمى “العودة الفورية: للمهاجرين، الذين عبروا إلى مدينة سبتة المحتلة، خصوصا القاصرين منهم.
وتأتي هذاه الخطوة استجابة لشكاية من منظمة غير حكومية حول مدى احترام الحكومة المركزية لتدابير إجرائية خلال الأزمة الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بمن هم دون سن 18 سنة.
وتم تقديم قصة أشرف، البالغ من العمر 16 سنة، والذي كان يسبح محاولا الوصول إلى سبتة، مستعينا بقنينات بلاستيكية على شكل عوامة، على أنه دليل على إعادة القاصرين بشكل فوري على يد السلطات، وهو ما يتعارض وقانون الهجرة في إسبانيا.
كما طلب مكتب المدعي العام أيضا من وكالة “روتيرز” للأنباء تقديم الفيديو الأصلي، الذي يوثق وصول أشرف.
كما طالب ممثل النيابة العامة من القيادة العامة في سبتة بتحديد هوية الجنود، الذين كانوا على الشاطئ في ذلك اليوم، وسلسلة القيادة بأكملها، والجنود، الذين أشرفو على إعادة أشرف إلى المغرب.
وطلب كذلك من النيابة العامة تقارير من الشرطة الوطنية، والحرس المدني، والجيش حول الإجراءات المتبعة على الحدود، فيما يتعلق بأزمة الهجرة الأخيرة، وما هي التعليمات، التي أصدرت بشأن إعادة المهاجرين القصر بسرعة ومن أعطاها لهم.
وقد أكدت النيابة العامة لإحدى الصحف أنه على الرغم من أن التحقيق يستند إلى هذه الشكوى المحددة، إلا أنه يمتد إلى جميع الحالات، المحتملة لطرد قاصرين من سبتة، ومليلية الأسبوع الماضي.
الثلاثاء 2 نونبر - 20:02
وقالت النيابة العامة في سبتة المحتلة لوسائل إعلام إسبانية، اليوم الثلاثاء 2 نونبر الجاري، إنها لا تزال تحقق في قضية إبعاد الطفل أشرف من سبتة المحتلة على يد الجيش، بطريقة سريعة، دون تمتيعه بحقوقه.
وحسب ما أورده المدعي العام الإسباني، فقد أبلغت مؤسسة “Raíces” مكتبه عن الحالة المحددة لشاب يبلغ من العمر حوالي 16سنة، جاء إلى سبتة في 19 ماي عن طريق السباحة، ومعه عوامة مصنوعة من الزجاجات البلاستيكية.
وأضاف المدعي العام، وأخبر الطفل المغربي الجيش الإسباني، وهو يبكي، أنه يحتاج إلى المساعدة، وتم تسجيل المشهد من قبل صحفي في مقطع فيديو.
كما قال رئيس مؤسسة رايسز، لورديس ريسابال: “كان هناك العديد من الأطفال، الذين عادوا إلى الحدود، منتهكين بذلك تشريعاتنا ومعاهداتنا الدولية”، واصفا التحقيقات في هذا الموضوع بأنها “إيجابية للغاية”.
ويشار إلى أنه كان مكتب المدعي العام الإسباني قد قرر فتح تحقيق في ما يسمى “العودة الفورية: للمهاجرين، الذين عبروا إلى مدينة سبتة المحتلة، خصوصا القاصرين منهم.
وتأتي هذاه الخطوة استجابة لشكاية من منظمة غير حكومية حول مدى احترام الحكومة المركزية لتدابير إجرائية خلال الأزمة الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بمن هم دون سن 18 سنة.
وتم تقديم قصة أشرف، البالغ من العمر 16 سنة، والذي كان يسبح محاولا الوصول إلى سبتة، مستعينا بقنينات بلاستيكية على شكل عوامة، على أنه دليل على إعادة القاصرين بشكل فوري على يد السلطات، وهو ما يتعارض وقانون الهجرة في إسبانيا.
كما طلب مكتب المدعي العام أيضا من وكالة “روتيرز” للأنباء تقديم الفيديو الأصلي، الذي يوثق وصول أشرف.
كما طالب ممثل النيابة العامة من القيادة العامة في سبتة بتحديد هوية الجنود، الذين كانوا على الشاطئ في ذلك اليوم، وسلسلة القيادة بأكملها، والجنود، الذين أشرفو على إعادة أشرف إلى المغرب.
وطلب كذلك من النيابة العامة تقارير من الشرطة الوطنية، والحرس المدني، والجيش حول الإجراءات المتبعة على الحدود، فيما يتعلق بأزمة الهجرة الأخيرة، وما هي التعليمات، التي أصدرت بشأن إعادة المهاجرين القصر بسرعة ومن أعطاها لهم.
وقد أكدت النيابة العامة لإحدى الصحف أنه على الرغم من أن التحقيق يستند إلى هذه الشكوى المحددة، إلا أنه يمتد إلى جميع الحالات، المحتملة لطرد قاصرين من سبتة، ومليلية الأسبوع الماضي.
الثلاثاء 2 نونبر - 20:02
مصدر : nadorcity.com.