صادم.. أم ثلاثينية تذبح إبنتها الصغيرة من الوريد إلى الوريد

صادم.. أم ثلاثينية تذبح إبنتها الصغيرة من الوريد إلى الوريد
ذبحت أم في عقدها الرابع، صباح اليوم الاثنين 01 نونبر الجاري، إبنتها البالغة من العمر ستة سنوات، من الوريد إلى الوريد، بمنزلها الكائن بأحد الأحياء بمدينة أيت ملول التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول بجهة سوس ماسة.

وحسب مصادر محلية فإن الأم الأربعينية، ذبحت ابنتها التي لم تتجاوز الست سنوات، من الوريد إلى الوريد مستعينة بسكين من الحجم المتوسط.

وحسب المصادر نفسها، لم تعرف بعد الدوافع ولا الأسباب الرئيسية التي دفعت الأم للقيام بفعلتها الشنيعة، غير أن معارفها أكدوا بأنها تعاني من مرض نفسي واضطرابات نفسية، ربما تكون هي الأساس في إقدامها على ذبح بنتها.

وفور علمها بالحادث حلت بعين المكان المصالح الأمنية المختصة ورجال السلطة المحلية، حيث تم إيقاف الأم، وفتح بحث قضائي في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة من أجل معرفة ملابسات وحيثيات الحادث.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأونة الأخيرة، تفشت جرائم القتل ضد الأصول بالمغرب، إلى درجة أنها أصبحت تنذر بخطر يتهدد المجتمع، خاصة بعدما انتشرت هذه الظاهرة في صفوف الأسر، الذين بات إقدامهم على اتخاذ مثل هذه الخطوة ينبئ بخلل أخلاقي واجتماعي يجب معالجته والتصدي له.

وسبق لخبيرة مجازة في علم النفس، أن أشارت لناظورسيتي، أن اسباب تفشي هذه الظاهرة كثيرة و متشعبة تبدأ بكلمة الموت ذاتها التي لا يستوعب معناها المصاب بمرض نفسي أو اضطراب عقلي.

مما يجعله اثناء سماعه لكلمة الموت يفهمها انطلاقا من التمثل الذي اكتسبه من محيطه ومصادر معلوماته من الخارج كالمحيط الذي يعيش به، وأي خطأ في فهمه لهذه الكلمة قد يجعله يفكر في الموت أو القتل لمعرفة ما وراءها.

وأضافت الخبيرة في علم النفس، أن الاضطرابات النفسية التي يعاني منها بعض الاشخاص دون تحديد السن، ودون تتبع من طرف ذويهم وأقربائهم لحالتهم، يجعلهم يقدمون سواء على الإنتحار كفعل مرضي أو الإقدام على القتل، كما أن نقص التواصل والإهمال والقمع في بعض الأحيان، وعدم إشراكه في بعض الأمور الخاصة به.

قد يترتب عن ذلك إحساس بانه غير مرغوب فيه، فيميل للانطواء وبمجرد أن يدخل في دوامة الانعزال يسيطر عليه الاكتئاب الذي قد يجعله يفكر في الانتحار أو القتل.

الثلاثاء 2 نونبر - 11:38
مصدر : nadorcity.com.