أوقف عدد من طلبة كلية المتعددة التخصصات بالناظور حافلات شركة فيكتاليا عند باب الكلية وذلك اثر دهس احد الطلاب من قبل حافلة.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الطلبة قد قاموا بتوقيف عدد من الحافلات التابعة لشركة فيكتاليا عند باب الكلية.
وأتى هذا القرار، كردة فعل على دهس احذ الطلبة من قبل احدى الحافلات التابعة لشركة فيكتاليا.
كما شل الطلبة، في وقت سابق، حركة الحافلات، قرب باشوية سلوان، إحتجاجا على ما قالوا عنه رفض سائقها إيصال الطلبة الركاب الى وجهتهم (الجامعة).
هذا وقد تم على إثرها تنظيم إعتصام جزئي، وسط التنديد بهذا السلوك الذي وصفوه بلا مسؤول وغير مفهوم.
وفي هذا السياق أكد المحتجون على خوض أشكال احتجاجية تصعيدية ردا على هذا السلوك الغير مقبول، منبهين الشركة المسؤولة عن تسيير حافلات الناظور، لعدم تكرارها لمثل هذه الخطوة اللا مسؤولة.
واستنكر طلبة الكلية متعددة التخصصات بالناظور، في وقت سابق، الشروط الصارمة التي وضعتها شركة النقل الحضري بالإقليم للحصول على بطاقة النقل الخاصة بالطالب، ومنها ألّا يتجاوز سن المنخرط 25 سنة.
وقد هدد الطلبة بخوض أشكال نضالية متواصلة إلى حين إجبار الشركة المعنية على التراجع عن هذه الشروط، والعودة إلى ما كان عليه الأمر خلال المواسم الجامعية السابقة.
وعلق مصطفى قريشي، أستاذ التعليم العالي بالكلية ذاتها، على الموضوع بالقول: “يجب وضع حد لهذه المهزلة المتعلقة بشروط وأوراق ومصاريف وطبع وملء استمارات ومصاريف الملف للحصول على بطاقة حافلة للتنقل إلى الجامعة ونحن نعيش زمن الإدارة الإلكترونية”.
كما أضاف: “يجب على المجلس الجماعي والعمالة التدخل باعتبارهما الجهة المفوضة للصفقة والوصية على تدبير قطاع النقل، وكفى من هدر زمن التمدرس للطلبة والضغط على جيوب أسرهم”.
أحمد دقيوس، طالب بشعبة الفلسفة بكلية سلوان، قال إن “الدولة وضعت قوانين من أجل تبسيط المساطر والإجراءات بخصوص الإدارات العمومية، وهذه القوانين تنطبق أيضا على شركات التدبير المفوض التي يجب أن تسهل المأمورية على المواطنين، خاصة حينما يتعلق الأمر بالطلبة”.
الثلاثاء 2 نونبر - 11:38
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الطلبة قد قاموا بتوقيف عدد من الحافلات التابعة لشركة فيكتاليا عند باب الكلية.
وأتى هذا القرار، كردة فعل على دهس احذ الطلبة من قبل احدى الحافلات التابعة لشركة فيكتاليا.
كما شل الطلبة، في وقت سابق، حركة الحافلات، قرب باشوية سلوان، إحتجاجا على ما قالوا عنه رفض سائقها إيصال الطلبة الركاب الى وجهتهم (الجامعة).
هذا وقد تم على إثرها تنظيم إعتصام جزئي، وسط التنديد بهذا السلوك الذي وصفوه بلا مسؤول وغير مفهوم.
وفي هذا السياق أكد المحتجون على خوض أشكال احتجاجية تصعيدية ردا على هذا السلوك الغير مقبول، منبهين الشركة المسؤولة عن تسيير حافلات الناظور، لعدم تكرارها لمثل هذه الخطوة اللا مسؤولة.
واستنكر طلبة الكلية متعددة التخصصات بالناظور، في وقت سابق، الشروط الصارمة التي وضعتها شركة النقل الحضري بالإقليم للحصول على بطاقة النقل الخاصة بالطالب، ومنها ألّا يتجاوز سن المنخرط 25 سنة.
وقد هدد الطلبة بخوض أشكال نضالية متواصلة إلى حين إجبار الشركة المعنية على التراجع عن هذه الشروط، والعودة إلى ما كان عليه الأمر خلال المواسم الجامعية السابقة.
وعلق مصطفى قريشي، أستاذ التعليم العالي بالكلية ذاتها، على الموضوع بالقول: “يجب وضع حد لهذه المهزلة المتعلقة بشروط وأوراق ومصاريف وطبع وملء استمارات ومصاريف الملف للحصول على بطاقة حافلة للتنقل إلى الجامعة ونحن نعيش زمن الإدارة الإلكترونية”.
كما أضاف: “يجب على المجلس الجماعي والعمالة التدخل باعتبارهما الجهة المفوضة للصفقة والوصية على تدبير قطاع النقل، وكفى من هدر زمن التمدرس للطلبة والضغط على جيوب أسرهم”.
أحمد دقيوس، طالب بشعبة الفلسفة بكلية سلوان، قال إن “الدولة وضعت قوانين من أجل تبسيط المساطر والإجراءات بخصوص الإدارات العمومية، وهذه القوانين تنطبق أيضا على شركات التدبير المفوض التي يجب أن تسهل المأمورية على المواطنين، خاصة حينما يتعلق الأمر بالطلبة”.
الثلاثاء 2 نونبر - 11:38
مصدر : nadorcity.com.