ارتفاع أسعار علف الماشية يهدد بخصاص في مادة الحليب خلال الأشهر المقبلة

ارتفاع أسعار علف الماشية يهدد بخصاص في مادة الحليب خلال الأشهر المقبلة
أدى ارتفاع أسعار علف الماشية، لانتشار مخاوف بين أرباب الضيعات الفلاحية وما لذلك من انعكاس على نذرة الحليب.

وحسب ما أوردته جريدة Les Inspirations Eco فإن عددا كبيرا من أرباب الضيعات الفلاحية المتخصصة في تربية المواشي والأبقار، أبدوا قلقهم إزاء الارتفاع المطرد لأثمنة العلف، بالموازاة مع ارتفاع أسعار الطاقة عبر العالم.

وأضاف المصدر نفسه إلى أن أرباب الضيعات الفلاحية وخصوصا منتجي الألبان، لم يعيشوا وضعا مماثلا من قبل، وهو ما يتطلب منهم جهدا ونفسا طويلين، مبرزة أن الأمر أصبح أقوى منهم في ظل الارتفاع الكبير لأسعار في سوق الحليب.

وأشار العلوي، عضو جمعية مربي الماشية بجهة الدارالبيضاء-سطات، إلى أن الأمر أصبح لا يطاق في ظل الارتفاع الصاروخي لأثمنة علف الماشية، والأمر دفعه إلى التفكير في طريقة لإنقاذ 40 رأسا من الأبقار في ملكيته، في ظل غياب أي دعم من طرف الوزارة الوصية.

وعلى غرار العديد من المواد الاستهلاكية، شهدت أسعار لحوم الدواجن واللحوم الحمراء، بمختلف الأسواق المغربية، خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا، زاد من حالة من التذمر والاستياء في نفوس المواطنين، خصوصا ذوي الدخل المحدود.

وتفاعلا مع هذا الارتفاع، أقر عدد من المهنيين، بهذا الإرتفاع، مشيرين إلى أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت إلى ما بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام الواحد، بينما ناهزت أسعار الدجاج من 17 إلى 19 درهما للكيلوغرام الواحد

وكشف، يوسف العلوي، رئيس الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن، يوسف العلوي، أن ارتفاع أسعار الدواجن راجع إلى الزيادة الكبيرة في أثمنة الذرة والصوجا، على صعيد الأسواق الدولية، الأمر الذي انعكس سلبا على أسعار البيع بالجملة والتقسيط عبر مختلف أسواق المملكة.

وأكد العلوي، أن ارتفاع الأسعار راجع أيضا إلى تراجع العرض بنسبة 30 في المائة في السوق الوطني، وذلك بسبب إفلاس عدد من الوحدات الإنتاجية المتخصصة في تربية الدواجن خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد.

حري بالذكر أن أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية والثانوية منها، بالإضافة للمحروقات، سهدت ارتفاعا غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية بمختلف جهات ومدن المملكة، الأمر الذي دفع بالعديد من الأصوات مطالبة الحكومة بالتدخل لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من خلال ضبط ومراجعة أسعار المواد الغذائية والمحروقات التي عرفت ارتفاعا كبيرا.

الاثنين 1 نونبر - 23:32
مصدر : nadorcity.com.