أطلق المكتب الوطني للمطارات، اليوم الاثنين، أول رحلة رابطة بين مطاري الناظور العروي وأنتويرب ببلجيكا، وذلك بعد توقف لهذا الخط دام أزيد من سنة منذ إعلان المغرب لحالة الطوارئ الصحية في مارس 2020.
وأكد مصدر مسؤول في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن مطار الناظور العروي استقبل اليوم الاثنين أول رحلة طيران قادمة من مطار أنتويرب البلجيكية، وقد عادت نفس الطائرة وعلى متنها مسافرين آخرين إلى نقطة الانطلاقة وذلك في ظروف عادية.
وستساهم عودة هذا الخط، في اعادة دينامية الو مطار العروي الناظور، كما أنه سيقلل من صعاب السفر بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بأنتويرب والتي تضم فئة كبيرة من المهاجرين المتحدرين من أقاليم الريف.
وقال مصدر "ناظورسيتي"، إن الخط الجوي أصبح مفتوحا لجميع شركات الطيران الوطنية والعالمية، من بينها العربية والخطوط الملكية وراينير وبيلوينغ.
جدير بالذكر، أن توقعات رسمية، أشارت إلى عودة الوتيرة الاعتيادية لحركة المسافرين في جميع مطارات المملكة سنة 2024، وذلك في أفق انطلاقة الانتعاش التدريجي للنقل الجوي بداية سنة 2022.
وكشفت المصادر نفسها، أن مطارات المملكة عرفت نموا مرتفعا خلال السنة من 2015 إلى غاية 2019، قبل أن تنخفض إلى أزيد من 71 في المائة جراء إغلاق الأجواء في مارس 2020 وذلك جراء الجائحة التي خلفت خسائر اقتصادية كبرى في أغلب دول العالم.
وانتعشت حركة النقل الجوي من جديد في مطار العروي بعدما استعادت ايقاعها بشكل تدريجي خلال موسم الصيف الذي عرف عودة آلاف الأفراد والأسر المنتمين للجالية المغربية المقيمة بالخارج عقب برمجمة رحلات خاصة لتمكينهم من العودة لأرض الوطن.
وعادت الحركية، بمطارات المملكة خلال شهر غشت الماضي بمعدل 82 في المئة من عدد المسافرين المسجل خلال سنة 2019، وهو معدل يضاهي المعدلات المسجلة في دول حوض المتوسط كفرنسا (70 في المئة)، وإسبانيا (68 في المئة) وتركيا (76 في المئة).
وارتبط هذا الأداء، وفقا للمكتب الوطني للمطارات، إلى ” النمو الهام لحركة النقل الجوي على إثر التعليمات الملكية السامية لمواكبة انطلاق عملية مرحبا 2021، حيث تم إطلاق خطوط جوية جديدة وتعزيز الرحلات على مستوى خطوط أخرى من طرف شركات الطيران، مما ساهم في تقوية الربط الجوي للمغرب خلال هذه الفترة”.
وقد زاد عدد الوافدين خلال الفصل الثاني من 2021 ليقارب حوالي 412 ألف وافد مقابل 8300 وافد فقط خلال الفصل نفسه من العام الماضي، بينما في متم النصف الأول من عام 2021 ، انتقل الانخفاض في عدد الوافدين إلى ناقص 57.3 في المئة مقابل ناقص 63.5 في المئة قبل عام.
وفيما يخص الربط الجوي للمطارات المغربية، فمطار محمد الخامس بالدار البيضاء يحتل المرتبة الأولى لارتباطه بـ 75 وجهة، متبوعا بمطار مراكش المنارة (58 وجهة)، ومطار فاس سايس (34 وجهة)، ومطار طنجة ابن بطوطة (28 وجهة)، ومطار الناظور العروي (18 وجهة).
بالمقابل تجاوز عدد المسافرين الدوليين ببعض المطارات العدد المسجل خلال الفترة ذاتها من سنة 2019، ويتعلق الأمر بمطارات تطوان (133 في المئة)، والناظور (127 في المئة)، وطنجة (114 في المئة)، والحسيمة (106 في المئة)، ووجدة (105 في المئة).
الاثنين 1 نونبر - 20:56
وأكد مصدر مسؤول في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن مطار الناظور العروي استقبل اليوم الاثنين أول رحلة طيران قادمة من مطار أنتويرب البلجيكية، وقد عادت نفس الطائرة وعلى متنها مسافرين آخرين إلى نقطة الانطلاقة وذلك في ظروف عادية.
وستساهم عودة هذا الخط، في اعادة دينامية الو مطار العروي الناظور، كما أنه سيقلل من صعاب السفر بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بأنتويرب والتي تضم فئة كبيرة من المهاجرين المتحدرين من أقاليم الريف.
وقال مصدر "ناظورسيتي"، إن الخط الجوي أصبح مفتوحا لجميع شركات الطيران الوطنية والعالمية، من بينها العربية والخطوط الملكية وراينير وبيلوينغ.
جدير بالذكر، أن توقعات رسمية، أشارت إلى عودة الوتيرة الاعتيادية لحركة المسافرين في جميع مطارات المملكة سنة 2024، وذلك في أفق انطلاقة الانتعاش التدريجي للنقل الجوي بداية سنة 2022.
وكشفت المصادر نفسها، أن مطارات المملكة عرفت نموا مرتفعا خلال السنة من 2015 إلى غاية 2019، قبل أن تنخفض إلى أزيد من 71 في المائة جراء إغلاق الأجواء في مارس 2020 وذلك جراء الجائحة التي خلفت خسائر اقتصادية كبرى في أغلب دول العالم.
وانتعشت حركة النقل الجوي من جديد في مطار العروي بعدما استعادت ايقاعها بشكل تدريجي خلال موسم الصيف الذي عرف عودة آلاف الأفراد والأسر المنتمين للجالية المغربية المقيمة بالخارج عقب برمجمة رحلات خاصة لتمكينهم من العودة لأرض الوطن.
وعادت الحركية، بمطارات المملكة خلال شهر غشت الماضي بمعدل 82 في المئة من عدد المسافرين المسجل خلال سنة 2019، وهو معدل يضاهي المعدلات المسجلة في دول حوض المتوسط كفرنسا (70 في المئة)، وإسبانيا (68 في المئة) وتركيا (76 في المئة).
وارتبط هذا الأداء، وفقا للمكتب الوطني للمطارات، إلى ” النمو الهام لحركة النقل الجوي على إثر التعليمات الملكية السامية لمواكبة انطلاق عملية مرحبا 2021، حيث تم إطلاق خطوط جوية جديدة وتعزيز الرحلات على مستوى خطوط أخرى من طرف شركات الطيران، مما ساهم في تقوية الربط الجوي للمغرب خلال هذه الفترة”.
وقد زاد عدد الوافدين خلال الفصل الثاني من 2021 ليقارب حوالي 412 ألف وافد مقابل 8300 وافد فقط خلال الفصل نفسه من العام الماضي، بينما في متم النصف الأول من عام 2021 ، انتقل الانخفاض في عدد الوافدين إلى ناقص 57.3 في المئة مقابل ناقص 63.5 في المئة قبل عام.
وفيما يخص الربط الجوي للمطارات المغربية، فمطار محمد الخامس بالدار البيضاء يحتل المرتبة الأولى لارتباطه بـ 75 وجهة، متبوعا بمطار مراكش المنارة (58 وجهة)، ومطار فاس سايس (34 وجهة)، ومطار طنجة ابن بطوطة (28 وجهة)، ومطار الناظور العروي (18 وجهة).
بالمقابل تجاوز عدد المسافرين الدوليين ببعض المطارات العدد المسجل خلال الفترة ذاتها من سنة 2019، ويتعلق الأمر بمطارات تطوان (133 في المئة)، والناظور (127 في المئة)، وطنجة (114 في المئة)، والحسيمة (106 في المئة)، ووجدة (105 في المئة).
الاثنين 1 نونبر - 20:56
مصدر : nadorcity.com.