بحضور الجنرال ميمون المنصوري.. تشييع جثمان شقيقة مصطفى المنصوري في جو جنائزي مهيب بالعروي

بحضور الجنرال ميمون المنصوري.. تشييع جثمان شقيقة مصطفى المنصوري في جو جنائزي مهيب بالعروي
وري يوم أمس السبت 30 أكتوبر الجاري، جثمان الراحلة ثريا المنصوري، شقيقة الوزير والرئيس السابق لمجلس جماعة العروي، وسفير جلالة الملك حاليا بالمملكة العربية السعودية، مصطفى المنصوي، الثرى بعد صلاة العصر والجنازة، بمقبرة سيدي علي بمدينة العروي.

وجرت مراسيم تشيع جثمان الفقيدة، وسط موكب جنائزي مهيب، وبحضور حشد غفير من ساكنة المدينة والإقليم، وأفراد عائلتها، يتقدمهم الجنرال دوديفيزيون ميمون المنصوري، وبنعلي المنصوري، المكلف بمهمة بالديوان الملكي، والبروفيسور عبد العزيز المنصوري، إلى جانب عدد من المسؤولين والمنتخبين، ضمنهم محمد أبو السعود، رئيس مجلس جماعة العروي، وأعضاء بالمجلس الإقليمي للناظور، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

ويذكر أن الهالكة، وفاتها المنية بعد معاناة مع المرض، نقلت على إثره للعلاج بإسبانيا، إلى أنها أسلمت الروح لبارئها الأسبوع الماضي، فيما غاب عن مراسيم الجنازة السفير مصطفى المنصوري، لارتباطاته المهنية بسفارة المملكة المغربية بالسعودية.

إن أفضل ما يمكن أن نقدمه لأمواتنا هو أن نقوم بأعمال تصل إليهم وتزيد من حسناتهم وترفع درجاتهم وتُثقل ميزانهم، ومن أسهل الأعمال وأصلحها هو الدعاء والاستغفار، استناداً إلى قول النبي الكريم ﷺ: "إنَّ اللهَ لَيرفَعُ الدَّرجةَ للعبدِ الصَّالحِ في الجنَّةِ، فيقولُ: يا ربِّ، أنَّى لي هذه؟ فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ".

اللهمّ إنّها عبدك وابن عبدك، خرجت من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائها فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه، اللهمّ إنّها كانت تشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم بها، اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمها ولا تعذّبها، وأن تثبّتها عند السّؤال.

اللهم اسقها من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، شربة هنيئة مريئة لا تظمأ بعدها أبداً، اللهمّ ثبّتها على القول الثّابت في الحياة الدّنيا، وفي الآخرة، ويوم يقوم الأشهاد، اللهمّ أنزلها منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقاً، اللهمّ أبدلها داراً خيراً من دارها، وأهلاً خيراً من أهلها، وأدخلها الجنّة، وأعذها من عذاب القبر، ومن عذاب النّار، وآنسها في وحدتها، وفي وحشتها، وفي غربتها.

اللهمّ عاملها بما أنت أهلها، ولا تعاملها بما هو أهلها، اللهمّ اجزها عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً، اللهمّ إن كانت محسنة فزد من حسناتها، وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيّئاتها، اللهمّ أدخلها الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب، اللهمّ أنزلها منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين.

اللهمّ اجعل قبرها روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعلها حفرةً من حفر النّار، اللهمّ أفسح لها في قبرها مدّ بصرها، وأفرش قبرها من فراش الجنّة، اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى اّله وصحبه وسلم إلى يوم الدين.

الاحد 31 أكتوبر - 17:00

مصدر : nadorcity.com.