خاض عدد من المكفوفين بمدينة الناظور، عشية يوم أمس السبت 30 أكتوبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام محطة القطار الناظور المدينة، وذلك بعد واقعة وفاة زميل لهم قبل أيام بعد سقوطه من على متن قطار متجه للعاصمة الرباط.
وطالب المحتجون خلال ذات الوقفة الاحتجاجية من السلطات المختصة والمصالح الأمنية، وإدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى فتح تحقيق نزيه لمعرفة ظروف وملابسات وفاة الشاب المكفوف، الذي يدعى قيد حياته، مروان لزعر، بعد سقوطه من القطار.
ومن جهة أخرى، ردد المتظاهرون شعارات تستنكر ما أسموه "تجاهل ولامبالاة السلطات والجهات الوصية في التعاطي مع القضية"، مطالبين بمزيد من التعبئة لتسليط الأضواء على الحادث المأساوي، بعد عدم اقتناعهم بالراوية التي قدمها المكتب الوطني للسكك الحديدية بعد الفاجعة.
وتجدر الإشارة إلى الهالك، لقي حتفه بعد سقوطه من القطار في حادث وصف بالغامض، حيث كان في طريقه من مدينة وجدة إلى العاصمة الرباط للدراسة في معهد تكوين المكفوفين وضعاف البصر المتواجد بمدينة تمارة.
إلى ذلك، قال رشيد الغداري، مكفوف بالناظور وأحد المشاركين في ذات المظاهرة "إن قضية مروان لزعر، الشاب الذي توفي في حادث القطار، هي قضية كافة المكفوفين الذين ما زالوا يواجهون معاناة حقيقية في حياتهم، رغم ما تتمتع به هذه الفئة من حقوق واستثناءات في عدد من دول العالم".
وفي ذات السياق، طالب رشيد الغداري السلطات المختصة بـ"التعجيل بفتح تحقيق جاد ومسؤول للكشف عن كل التفاصيل والملابسات المتعلقة بهذا الحادث، مع تحديد المسؤوليات حتى لا يمر مرور الكرام".
حري بالذكر أن إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، كانت قد أوردت خبر العثور على شخص ضرير، صباح الثلاثاء الماضي، قرب السكة الحديدية بين منطقة ورزيغة وعين كرمة ضواحي مدينة مكناس توفي في ظروف غامضة.
وأوضحت إدارة المكتب الوطني ذاته أن كاميرات المراقبة، التقطت لحظات وصول الضحية إلى محطة وجدة، واقتنائه تذكرة السفر في ظروف عادية، مؤكدا أن السلطات المختصة باشرت تحقيقا في القضية تحت إشراف النيابة العامة.
ومن جهة أخرى، أوردت روايات على ذمة القضية، أن الهالك سقط عندما كان يسير القطار بسرعة وكانت إحدى بواباته مفتوحة وبفعل الرياح القوية فقد الضحية توازنه وسقط من على القطار ليلقى حتفه، فيما ذكرت رواية أخرى أن الضحية سقط بعد مشادة بينه وبين مراقب القطار الذي طالبه بالأداء لأن تذكرته تخول له استعمال القطار من وجدة إلى العيون الشرقية، في الوقت الذي كان الطالب يتجه إلى الرباط.
الاحد 31 أكتوبر - 17:00
وطالب المحتجون خلال ذات الوقفة الاحتجاجية من السلطات المختصة والمصالح الأمنية، وإدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى فتح تحقيق نزيه لمعرفة ظروف وملابسات وفاة الشاب المكفوف، الذي يدعى قيد حياته، مروان لزعر، بعد سقوطه من القطار.
ومن جهة أخرى، ردد المتظاهرون شعارات تستنكر ما أسموه "تجاهل ولامبالاة السلطات والجهات الوصية في التعاطي مع القضية"، مطالبين بمزيد من التعبئة لتسليط الأضواء على الحادث المأساوي، بعد عدم اقتناعهم بالراوية التي قدمها المكتب الوطني للسكك الحديدية بعد الفاجعة.
وتجدر الإشارة إلى الهالك، لقي حتفه بعد سقوطه من القطار في حادث وصف بالغامض، حيث كان في طريقه من مدينة وجدة إلى العاصمة الرباط للدراسة في معهد تكوين المكفوفين وضعاف البصر المتواجد بمدينة تمارة.
إلى ذلك، قال رشيد الغداري، مكفوف بالناظور وأحد المشاركين في ذات المظاهرة "إن قضية مروان لزعر، الشاب الذي توفي في حادث القطار، هي قضية كافة المكفوفين الذين ما زالوا يواجهون معاناة حقيقية في حياتهم، رغم ما تتمتع به هذه الفئة من حقوق واستثناءات في عدد من دول العالم".
وفي ذات السياق، طالب رشيد الغداري السلطات المختصة بـ"التعجيل بفتح تحقيق جاد ومسؤول للكشف عن كل التفاصيل والملابسات المتعلقة بهذا الحادث، مع تحديد المسؤوليات حتى لا يمر مرور الكرام".
حري بالذكر أن إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، كانت قد أوردت خبر العثور على شخص ضرير، صباح الثلاثاء الماضي، قرب السكة الحديدية بين منطقة ورزيغة وعين كرمة ضواحي مدينة مكناس توفي في ظروف غامضة.
وأوضحت إدارة المكتب الوطني ذاته أن كاميرات المراقبة، التقطت لحظات وصول الضحية إلى محطة وجدة، واقتنائه تذكرة السفر في ظروف عادية، مؤكدا أن السلطات المختصة باشرت تحقيقا في القضية تحت إشراف النيابة العامة.
ومن جهة أخرى، أوردت روايات على ذمة القضية، أن الهالك سقط عندما كان يسير القطار بسرعة وكانت إحدى بواباته مفتوحة وبفعل الرياح القوية فقد الضحية توازنه وسقط من على القطار ليلقى حتفه، فيما ذكرت رواية أخرى أن الضحية سقط بعد مشادة بينه وبين مراقب القطار الذي طالبه بالأداء لأن تذكرته تخول له استعمال القطار من وجدة إلى العيون الشرقية، في الوقت الذي كان الطالب يتجه إلى الرباط.
الاحد 31 أكتوبر - 17:00
مصدر : nadorcity.com.