هاجم محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قرار حكومة عزيز أخنوش، الرامي إلى فرض جواز التلقيح على المغاربة.
وأضاف بن عبد الله في كلمة له خلال الدورة الـ8 للجنة المركزية للحزب، إن الحكومة "تسرعت" في فرض جواز التلقيح، معتبرا اعتماده "بغض النظر عما يطرحه من نقاش قانوني، كان يجب أن يسبقه نقاش وتواصل وتفسير، وأخذ بعين الاعتبار للحالات الخاصة، وإتاحة الوقت الكافي أمام المواطنين ليستعدوا من أجل التعامل السلس مع هذا الإجراء".
وأضاف بن عبد الله قائلا: "ما يثير الاستياء والاستغراب هو بلاغ رئاسة الحكومة، الذي تجاهلت من خلاله النقاش الواسع الذي يروج داخل المجتمع حول جواز التلقيح، في إشارة منها لعزم نهج سياسة احتقار الرأي العام والتعالي عليه ونهج سياسة الأذان الصماء".
حري بالذكر أن حزب التقدم والاشتراكية كان الى حدود دورة مجلسه الوطني، يتجاهل حزب التعليق على الائتلاف الحكومي الثلاثي الذي يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال.
ولم تشر قيادة حزب بن عبد الله ولو بكلمة لهذا التحالف الثلاثي، بعدما انعقد المكتب السياسي للحزب بعد إعلان عزيز أخنوش على التحالف الثلاثي، في 22 شتنبر الماضي.
واكتفى حينها الحزب بالقول إنه "سَـــيُـــقارِبُ المرحلة الراهنة، كما فَعَلَ دائماً، بوطنيةٍ ومسؤولية، وبسعيٍ متواصل نحو خدمة المصلحة العليا لوطننا وشعبنا انطلاقاً من موقع المعارضة الوطنية الديموقراطية، المسؤولة والبَنَّاءة، وذلك على أساس تعميقِ تحليلِ الوضعية الراهنة، على ضوء كافة معطياتها وباستحضار جميع أبعادها، خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب المُقبل".
وكانت قيادة حزب التقدم والاشتراكية عبرت أنها حققت نتائج جد مهمة في الانتخابات الأخيرة، لاسيما على مستوى الانتخابات التشريعية، التي ضاعف فيها الحزب مقاعده بحوالي 100 في المائة.
وكان قيادي في حزب علي يعتة قال "إن النتائج التي حققها الحزب في هذه الانتخابات تاريخية وغير مسبوقة، مشيرا إلى أن الأمر يعود إلى المواقف التي عبر عنها الحزب في المرحلة الأخيرة، ولاسيما من موقعه في المعارضة بعدما غادر حكومة سعد الدين العثماني في منتصفها.
الاحد 31 أكتوبر - 11:30
وأضاف بن عبد الله في كلمة له خلال الدورة الـ8 للجنة المركزية للحزب، إن الحكومة "تسرعت" في فرض جواز التلقيح، معتبرا اعتماده "بغض النظر عما يطرحه من نقاش قانوني، كان يجب أن يسبقه نقاش وتواصل وتفسير، وأخذ بعين الاعتبار للحالات الخاصة، وإتاحة الوقت الكافي أمام المواطنين ليستعدوا من أجل التعامل السلس مع هذا الإجراء".
وأضاف بن عبد الله قائلا: "ما يثير الاستياء والاستغراب هو بلاغ رئاسة الحكومة، الذي تجاهلت من خلاله النقاش الواسع الذي يروج داخل المجتمع حول جواز التلقيح، في إشارة منها لعزم نهج سياسة احتقار الرأي العام والتعالي عليه ونهج سياسة الأذان الصماء".
حري بالذكر أن حزب التقدم والاشتراكية كان الى حدود دورة مجلسه الوطني، يتجاهل حزب التعليق على الائتلاف الحكومي الثلاثي الذي يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال.
ولم تشر قيادة حزب بن عبد الله ولو بكلمة لهذا التحالف الثلاثي، بعدما انعقد المكتب السياسي للحزب بعد إعلان عزيز أخنوش على التحالف الثلاثي، في 22 شتنبر الماضي.
واكتفى حينها الحزب بالقول إنه "سَـــيُـــقارِبُ المرحلة الراهنة، كما فَعَلَ دائماً، بوطنيةٍ ومسؤولية، وبسعيٍ متواصل نحو خدمة المصلحة العليا لوطننا وشعبنا انطلاقاً من موقع المعارضة الوطنية الديموقراطية، المسؤولة والبَنَّاءة، وذلك على أساس تعميقِ تحليلِ الوضعية الراهنة، على ضوء كافة معطياتها وباستحضار جميع أبعادها، خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب المُقبل".
وكانت قيادة حزب التقدم والاشتراكية عبرت أنها حققت نتائج جد مهمة في الانتخابات الأخيرة، لاسيما على مستوى الانتخابات التشريعية، التي ضاعف فيها الحزب مقاعده بحوالي 100 في المائة.
وكان قيادي في حزب علي يعتة قال "إن النتائج التي حققها الحزب في هذه الانتخابات تاريخية وغير مسبوقة، مشيرا إلى أن الأمر يعود إلى المواقف التي عبر عنها الحزب في المرحلة الأخيرة، ولاسيما من موقعه في المعارضة بعدما غادر حكومة سعد الدين العثماني في منتصفها.
الاحد 31 أكتوبر - 11:30
مصدر : nadorcity.com.