اللجنة العلمية: الجائحة قتلت قرابة 15 ألف شخص.. وانتهاء صلاحية اللقاحات إشاعة

اللجنة العلمية: الجائحة قتلت قرابة 15 ألف شخص.. وانتهاء صلاحية اللقاحات إشاعة
قالت أمينة بركات، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، إنه منذ انطلاق جائحة كورونا، توفي بسببها أزيد من 14 ألفا و654 مغربيا، من بينهم 32 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، و52 امرأة حاملا، 47 منهن في الموجة الثانية.

وأضافت بركات في ندوة صحافية بثت عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على “فيسبوك”، أن “الفيروس لا يزال منتشرا، فنحن لم نقض على المرض. وبالتالي، فالوصول إلى حالة وبائية جد مستقرة تمكننا من العودة إلى الحياة الطبيعية، يتطلب تلقيح المغاربة غير الملقحين بعد، وعددهم بين 5 و6 ملايين”.

ونفت بركات إشاعة قرب انتهاء صلاحية اللقاحات التي اقتنتها المملكة وربط ذلك بفرض جواز التلقيح، مؤكدة في المقابل أن “البرنامج الوطني للتلقيح الذي تعتمده البلاد يعد من أنجع وأنجح البرامج في الصحة، ويعتمد لوجستيك فعالا جدا”.

وشددت المتحدثة على أنه “لا يمكن شراء لقاحات دون التثبت من تواريخ صلاحيتها وسلسلة الحفاظ عليها وتخزينها وتنقيلها من مكان إلى مكان”.

وتحدثت عن فعالية اللقاحات المعتمدة بالمملكة ومدى أمانها، قائلة: “في المغرب، لا علاقة سببية بين اللقاح والموت أو الشلل، وليس هناك أي شخص مات بسبب اللقاح ولا أي حالة شلل”.

وتابعت: “لا وجود لدواء آمن مائة بالمائة”، مشيرة إلى أن “المنظمة العالمية للصحة لا تعطي تصريحا لأي لقاح بالاستعمال إلا إذا كان ناجعا بـ50 في المائة على الأقل، فيما اللقاحات الموجودة بالمملكة تفوق نجاعتها 80 بالمائة بحسب ما أكدته الدراسات السريرية”.

وأوضحت البروفيسور بركات أن التجارب السريرية تمر من أربع مراحل؛ في الأولى يتم تجريب اللقاح على مجموعة قليلة من الناس، ثم على عدد أكبر في مرحلة ثانية للتأكد من نجاعته، بعدها التأكد من سلامته في مرحلة ثالثة، وأخيرا إعطاؤه للساكنة وتتبع الوضع من قبل المختصين في اليقظة الدوائية.

وأكدت أن “اللقاحات المعتمدة بالمغرب كلها مرت من المراحل الثلاث الأولى، وكلها أظهرت سلامتها ونجاعتها”، موردة أن “المرض يسري بين الناس عبر الهواء ويتفشى بصورة سريعة بينهم… بفضل اللقاح، دول كثيرة تمكنت من الخروج من الحالات الخطيرة واستقرار الحالة الوبائية”.

أما عن تلقيح الأطفال، فقالت بركات: “حين انطلاق التلقيح لم نكن نتحدث عن الأطفال لأنهم لم يكونوا يصابون بالفيروس، وحتى إذا أصيبوا لم تكن تظهر عليهم أعراض، لكن المتحور دلتا بات يصيبهم ويشكل خطرا عليهم، وبالتالي دول كثيرة قررت حماية هذه الفئة”.

29 أكتوبر 2021
مصدر : ariffino.net.