أثار البرلماني الشاب، محمادي توحتوح عن إقليم الناظور، مسألة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، خاصة داخل الإدارات العمومية، خلال مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2022 من طرف لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، عشية يوم الأربعاء 27 أكتوبر الجاري، بالبرلمان.
وقدم توحتوح خلال ذات المداخلة مثالا حيا عن واقع المعاناة التي يعيشوها المواطنين داخل الإدارات والمراكز الصحية خصوصا بالريف والقرى والجبال والأطلس، وذلك حينما تحدث باللغة الامازيغية، ليبعث رسالة ذكية قائلا "حينما تحدث بالأمازيغية الكثير لم يفهم مداخلتي والكثير لم يهتم للأمر، لكن حينما يتحدث الطبيب مع المريض أو العكس ولم يفهموا بعضهم فذلك إشكال كبير"..
وقد أشاد توحتوح وهو عضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، بمجهودات الحكومة، بمناسبة تخصيصها إعتمادات مالية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، فيما تفاعل معه الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع وهو سليل إقليم بركان بالامازيغية، حيث قال "اتفق معك واتحدث بالامازيغية جيدا"..
ومن جهة أخرى، أثار البرلماني محمادي توحتوح خلال ذات المداخلة بقبة البرلمان، بمعاناة مرضى السرطان بالريف عموما، وغياب مراكز العلاج بالمنطقة، الأمر الذي يدفعهم للتنقل إلى المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة.
وأضاف، أن هذا الأمر ما يعمق معاناتهم المادية والمعنوية، كون فترات العلاج طويلة ومكلفة، نهيك عن أن المرضى الذين يخضعون لحصص العلاج بالأشعة لا يستحملون مشاق السفر والتنقل.
ودعا البرلماني محمادي توحتوح خلال ذات المناقشة، وزيرة الاقتصاد المالية، والوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومن خلالهم الحكومة، إلى ضرورة الإسراع في بناء مركز علاج داء السرطان بالناظور ورصد الاستثمارات المالية لإنجاز المشروع.
وفي ذات السياق،قال محمادي توحتوح، خلال مناقشة محور برنامج مدخول الكرامة الذي سيخصص دعم مباشر للأشخاص الذين يفوق سنهم عن 65 سنة، أن أغلب المعنيين كانوا يشتغلون ضمن القطاع غير المهيكل والتهريب المعيشي، والذين لم يعد لديهم أي مدخول يضمن لهم أبسط متطلبات الحياة.
كما أشار أيضا، إلى أن ممتهني التهريب المعيشي بمليلية وسبتة المحتلتين، أصبحوا يعيشون معاناة حقيقية منذ إغلاق الحدود، مشيدا بالدعم الحكومي ضمن برنامج مدخول الكرامة الذي سيخفف جزءا من معاناتهم.
الجمعة 29 أكتوبر - 19:55
وقدم توحتوح خلال ذات المداخلة مثالا حيا عن واقع المعاناة التي يعيشوها المواطنين داخل الإدارات والمراكز الصحية خصوصا بالريف والقرى والجبال والأطلس، وذلك حينما تحدث باللغة الامازيغية، ليبعث رسالة ذكية قائلا "حينما تحدث بالأمازيغية الكثير لم يفهم مداخلتي والكثير لم يهتم للأمر، لكن حينما يتحدث الطبيب مع المريض أو العكس ولم يفهموا بعضهم فذلك إشكال كبير"..
وقد أشاد توحتوح وهو عضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، بمجهودات الحكومة، بمناسبة تخصيصها إعتمادات مالية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، فيما تفاعل معه الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع وهو سليل إقليم بركان بالامازيغية، حيث قال "اتفق معك واتحدث بالامازيغية جيدا"..
ومن جهة أخرى، أثار البرلماني محمادي توحتوح خلال ذات المداخلة بقبة البرلمان، بمعاناة مرضى السرطان بالريف عموما، وغياب مراكز العلاج بالمنطقة، الأمر الذي يدفعهم للتنقل إلى المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة.
وأضاف، أن هذا الأمر ما يعمق معاناتهم المادية والمعنوية، كون فترات العلاج طويلة ومكلفة، نهيك عن أن المرضى الذين يخضعون لحصص العلاج بالأشعة لا يستحملون مشاق السفر والتنقل.
ودعا البرلماني محمادي توحتوح خلال ذات المناقشة، وزيرة الاقتصاد المالية، والوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومن خلالهم الحكومة، إلى ضرورة الإسراع في بناء مركز علاج داء السرطان بالناظور ورصد الاستثمارات المالية لإنجاز المشروع.
وفي ذات السياق،قال محمادي توحتوح، خلال مناقشة محور برنامج مدخول الكرامة الذي سيخصص دعم مباشر للأشخاص الذين يفوق سنهم عن 65 سنة، أن أغلب المعنيين كانوا يشتغلون ضمن القطاع غير المهيكل والتهريب المعيشي، والذين لم يعد لديهم أي مدخول يضمن لهم أبسط متطلبات الحياة.
كما أشار أيضا، إلى أن ممتهني التهريب المعيشي بمليلية وسبتة المحتلتين، أصبحوا يعيشون معاناة حقيقية منذ إغلاق الحدود، مشيدا بالدعم الحكومي ضمن برنامج مدخول الكرامة الذي سيخفف جزءا من معاناتهم.
الجمعة 29 أكتوبر - 19:55
مصدر : nadorcity.com.