عبر مجموع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا الفايس بوك عن غضبهم، من بتر الصحراء المغربية من خارط المغرب، وذلك من شعار، المنتدى "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، والذي تنظمه السعودية.
وما أثار غضب النشطاء أطثر هو قيام رئيس الحكومة المعين مؤخرا عزيز أخنوش، بحمله للمجسم المصغر لذات الشهر ووضعه على صدره، معتبرين أن الأمر غير مقبول من طرف رئيس الحكومة، خصوصا أنه لم يسجل أي ملاحظة في الامر أو يوقم بإستنكاره، أو أضعف الإيمان أن يرفض وضعه على صدره.
ويرى بعض المتتبعين ان هذا الخطأ الفادح من رئيس الحكومة، هو فرصة لأعداء الوحدة الترابية ، حيث علق الصحفي يونس مسكين تعليقا على هذه الواقعة قائلا "أخنوش يتنازل عن الصحراء في أول مهمة له خارجية كرئيس للحكومة".
فيما علق الصحفي الجلالي بنحليمة في تدوينة على صفحته الخاصة بالفايس بوك بالقول " إن كان رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش قد جهل فحوى الشارة التي توشح بها سترته، وفحوى الخرائط المنتشرة وراء ظهره فتلك مصيبة، أما إن قد تغاضى عن الأمر أو تساهل فيه فتلك مصيبتان، فكيف يمكن مستقبلا أن يحتج مسؤول مغربي على بثر خريطة بلاده، والنازلة المذكورة تقول أن ثاني رجل في هرم الدولة قد تحاشى الأمر وتلا كلمته وكأن شيئا لم يكن ".
وجدير بالذكر أن أخنوش يشارك إلى جانب وفد مغربي رفيع في المنتدى، بتكليف من العاهل المغربي الملك محمد السادس، مُمثلا إياه في أشغال "منتدى مبادرة السعودية الخضـراء"، وقمة "مبادرة الشـرق الأوسط الأخضـر".
يُذكر أن الفعاليتين، يُشارك فيهما إلى جانب رئيس الحكومة المغربية، عدد من قادة الدول والحكومات، ورؤساء تنفيذيين لكبريات الشركات العالمية، ورؤساء منظمات دولية، وشخصيات دولية، وأكاديميين وممثلي المجتمع المدني.
وسينكب المشاركون خلال فعاليات هذين اللقاءين على تدارس مجموعة من المحاور المرتكزة حول الجهود المبذولة للمساهمة في الحفاظ على البيئة، ولا سيما في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم والتحديات التي تطرحها.
الثلاثاء 26 أكتوبر - 22:29
وما أثار غضب النشطاء أطثر هو قيام رئيس الحكومة المعين مؤخرا عزيز أخنوش، بحمله للمجسم المصغر لذات الشهر ووضعه على صدره، معتبرين أن الأمر غير مقبول من طرف رئيس الحكومة، خصوصا أنه لم يسجل أي ملاحظة في الامر أو يوقم بإستنكاره، أو أضعف الإيمان أن يرفض وضعه على صدره.
ويرى بعض المتتبعين ان هذا الخطأ الفادح من رئيس الحكومة، هو فرصة لأعداء الوحدة الترابية ، حيث علق الصحفي يونس مسكين تعليقا على هذه الواقعة قائلا "أخنوش يتنازل عن الصحراء في أول مهمة له خارجية كرئيس للحكومة".
فيما علق الصحفي الجلالي بنحليمة في تدوينة على صفحته الخاصة بالفايس بوك بالقول " إن كان رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش قد جهل فحوى الشارة التي توشح بها سترته، وفحوى الخرائط المنتشرة وراء ظهره فتلك مصيبة، أما إن قد تغاضى عن الأمر أو تساهل فيه فتلك مصيبتان، فكيف يمكن مستقبلا أن يحتج مسؤول مغربي على بثر خريطة بلاده، والنازلة المذكورة تقول أن ثاني رجل في هرم الدولة قد تحاشى الأمر وتلا كلمته وكأن شيئا لم يكن ".
وجدير بالذكر أن أخنوش يشارك إلى جانب وفد مغربي رفيع في المنتدى، بتكليف من العاهل المغربي الملك محمد السادس، مُمثلا إياه في أشغال "منتدى مبادرة السعودية الخضـراء"، وقمة "مبادرة الشـرق الأوسط الأخضـر".
يُذكر أن الفعاليتين، يُشارك فيهما إلى جانب رئيس الحكومة المغربية، عدد من قادة الدول والحكومات، ورؤساء تنفيذيين لكبريات الشركات العالمية، ورؤساء منظمات دولية، وشخصيات دولية، وأكاديميين وممثلي المجتمع المدني.
وسينكب المشاركون خلال فعاليات هذين اللقاءين على تدارس مجموعة من المحاور المرتكزة حول الجهود المبذولة للمساهمة في الحفاظ على البيئة، ولا سيما في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم والتحديات التي تطرحها.
الثلاثاء 26 أكتوبر - 22:29
مصدر : nadorcity.com.