أوردت مصادر إعلامية، أن جماعة أولاد يوسف، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بني ملال، اهتزت على خبر تداول تسجيل صوتي على تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، يتضمن تسجيلا صوتيا منسوبا لبعض أعوان السلطة، اتهموا باستغلال معطيات شخصية وأرقام هاتفية لنساء بهدف التحرش بهن.
ووفق المصادر ذاتها، فإن التسجيل الصوتي الذي تقارب مدته 7 دقائق، والمنسوب لبعض أعوان السلطة يتضمن تفاصيل محادثة بين عونين من درجة "مقدم قروي" داخل المركز الصحي أثناء تلقي مجموعة من المواطنات جرعات التلقيح، حيث دار الحديث بينهما على أساس الاتصال ببعض النساء لاستدراجهم واستغلالهم جنسيا، بعد قيامهم بسرقة أرقام هواتف بعض الملقحات بالمركز الصحي قدموها خلال عملية التلقيح.
وانتشر التسجيل المذكور على أوسع نطاق بين ساكنة الجماعة، حيث أثار غضبا عارما، خصوصا وأنه يتضمن تفاصيل مثيرة، من قبيل التنسيق بين العونين لاختيار مكان ممارسة الجنس على المستفيدات من عملية التلقيح، وبالضبط داخل إحدى الحقول، الشيء الذي خلق ضجة كبيرة بين الساكنة المحلية.
وتسببت المعطيات التي تضمنها التسجيل الصوتي المتداول، في العشرات من ساكنة الجماعة ضمن مسيرة احتجاجية صاخبة، وذلك عشية أمس الاثنين.
وجابت المسيرة الاحتجاجية أبرز الشوارع والأزقة بمركز الجماعة، حيث عبروا عن غضبهم واستنكارهم من استغلال وتسريب معطيات شخصية للنساء المنطقة.
وشدد المحتجون على ضرورة فتح تحقيق في الموضوع، وتوقيف العونين المذكورين، قصد الوقوف على تفاصيل مخططهم، فيما لم يتأكد بعد ما إذا شرعت سلطات الإدارة الترابية التابع لها المتهمين في الاستماع إليهم في الموضوع، أو إحالتهم على قسم الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم.
الثلاثاء 26 أكتوبر - 13:57
ووفق المصادر ذاتها، فإن التسجيل الصوتي الذي تقارب مدته 7 دقائق، والمنسوب لبعض أعوان السلطة يتضمن تفاصيل محادثة بين عونين من درجة "مقدم قروي" داخل المركز الصحي أثناء تلقي مجموعة من المواطنات جرعات التلقيح، حيث دار الحديث بينهما على أساس الاتصال ببعض النساء لاستدراجهم واستغلالهم جنسيا، بعد قيامهم بسرقة أرقام هواتف بعض الملقحات بالمركز الصحي قدموها خلال عملية التلقيح.
وانتشر التسجيل المذكور على أوسع نطاق بين ساكنة الجماعة، حيث أثار غضبا عارما، خصوصا وأنه يتضمن تفاصيل مثيرة، من قبيل التنسيق بين العونين لاختيار مكان ممارسة الجنس على المستفيدات من عملية التلقيح، وبالضبط داخل إحدى الحقول، الشيء الذي خلق ضجة كبيرة بين الساكنة المحلية.
وتسببت المعطيات التي تضمنها التسجيل الصوتي المتداول، في العشرات من ساكنة الجماعة ضمن مسيرة احتجاجية صاخبة، وذلك عشية أمس الاثنين.
وجابت المسيرة الاحتجاجية أبرز الشوارع والأزقة بمركز الجماعة، حيث عبروا عن غضبهم واستنكارهم من استغلال وتسريب معطيات شخصية للنساء المنطقة.
وشدد المحتجون على ضرورة فتح تحقيق في الموضوع، وتوقيف العونين المذكورين، قصد الوقوف على تفاصيل مخططهم، فيما لم يتأكد بعد ما إذا شرعت سلطات الإدارة الترابية التابع لها المتهمين في الاستماع إليهم في الموضوع، أو إحالتهم على قسم الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم.
الثلاثاء 26 أكتوبر - 13:57
مصدر : nadorcity.com.