توجَّـه فاعلون جمعويون، بمناشدة للمؤسسات العمومية والمجالس المنتخبة وهيآت وتنظيمات المجتمع المدني قاطبة، من أجل أخذ زمام المبادرة بغية الإسهام في إغناء المكتبة الوسائطية التابعة للمركب الثقافي بمدينة الناظور، عن طريق التبرّع بالكتب والمؤلفات والمراجع البحثية، ووضعها رهن إشارة المرتفقيـن.
وكشـف متحدثون ضمن تصريحات متطابقة، أن المكتبة الوسائطية وعلى الرغم من كونها تعدّ المنشأة اليتيمة والوحيدة بالمدينة ككل، إلا أن رفوفها تعاني من خصاصٍ مهول في ترسانة محتوياتها، بحيث تفتقر للكتب والمؤلفات والإصدارات الفكرية والأدبية والبحثية، ما أدخل المرفق في عزلة تامة يعلو رفوفه الغبار نتيجة الإقبال الضعيف عليه بسبب عدم سدّه احتياج المرتفقيـن.
ولفتَ المصرحون، إلى أن مكتبة المركب الثقافي، يرزح مرفقها تحت وطأة معاناةٍ جمّة، ليس أولها افتقاره وافتقاده للكتب والإصدارات، ولا آخرها إخضاع أجهزته ومنها أجهزة الكومبيوتر للإصلاح والصيانة من أعطابها الدائمة ولا إغلاق أبوابه في وجه العموم باستمرار، وهذا يحدث في ظل تجاهل ولامبالاة الجهات الوصية التي تمارس صمتا مطبقا إزاء المشاكل التي تعرفها هذه المنشأة.
ودعـا الفاعلون، على هامش حفل توقيع إصدار "المسرح ورشة مفتوحة" نظمته جمعية "أمزيان" بقاعة ذات المكتبة، إلى ضرورة إيلاء المجلس الإقليمي باعتباره الجهة الوصيّة على هذا القطاع، الاهتمام اللازم لهذه المنشأة، مناشدين في الوقت نفسه التنظيمات المدنية والجمعوية وكذا المواطنين، للتبرع بالكتب لفائدة المكتبة من أجل عودة الحياة إلى رفوفهـا.
من جهتهم، وعـد مستشارون بجماعة الناظور، سجلوا حضورهم خلال للقاء الأدبي المنظم من طرف جمعية "أمزيان"، بطرح معطى افتقار المرفق المذكور للكتب والإصدارات، على طاولة تداول المجلس البلدي إبـان اجتماعات لاحقة، بهدف إسهام هذا الأخير بدوره في معالجة هذه المشكلة المؤرقة معية الجهة الوصية والشركاء المعنيين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدعوات المناشدة بإنقاذ خزانة المركب الثقافي بالناظور وتجويد وضعيتها المزرية عن طريق التبرع بالكتب لفائدتها، تأتي تزامنًـا مع رفع عشرات النشطاء عريضة للمجلس البلدي، طالبوا عبرها بإحداث مكتبة عمومي بالمدينة تستجيب لاحتياج التلامذة والطلبة والباحثين إلى القراءة والمطالعة والبحث ونهل المعرفة.
الثلاثاء 26 أكتوبر - 10:30
وكشـف متحدثون ضمن تصريحات متطابقة، أن المكتبة الوسائطية وعلى الرغم من كونها تعدّ المنشأة اليتيمة والوحيدة بالمدينة ككل، إلا أن رفوفها تعاني من خصاصٍ مهول في ترسانة محتوياتها، بحيث تفتقر للكتب والمؤلفات والإصدارات الفكرية والأدبية والبحثية، ما أدخل المرفق في عزلة تامة يعلو رفوفه الغبار نتيجة الإقبال الضعيف عليه بسبب عدم سدّه احتياج المرتفقيـن.
ولفتَ المصرحون، إلى أن مكتبة المركب الثقافي، يرزح مرفقها تحت وطأة معاناةٍ جمّة، ليس أولها افتقاره وافتقاده للكتب والإصدارات، ولا آخرها إخضاع أجهزته ومنها أجهزة الكومبيوتر للإصلاح والصيانة من أعطابها الدائمة ولا إغلاق أبوابه في وجه العموم باستمرار، وهذا يحدث في ظل تجاهل ولامبالاة الجهات الوصية التي تمارس صمتا مطبقا إزاء المشاكل التي تعرفها هذه المنشأة.
ودعـا الفاعلون، على هامش حفل توقيع إصدار "المسرح ورشة مفتوحة" نظمته جمعية "أمزيان" بقاعة ذات المكتبة، إلى ضرورة إيلاء المجلس الإقليمي باعتباره الجهة الوصيّة على هذا القطاع، الاهتمام اللازم لهذه المنشأة، مناشدين في الوقت نفسه التنظيمات المدنية والجمعوية وكذا المواطنين، للتبرع بالكتب لفائدة المكتبة من أجل عودة الحياة إلى رفوفهـا.
من جهتهم، وعـد مستشارون بجماعة الناظور، سجلوا حضورهم خلال للقاء الأدبي المنظم من طرف جمعية "أمزيان"، بطرح معطى افتقار المرفق المذكور للكتب والإصدارات، على طاولة تداول المجلس البلدي إبـان اجتماعات لاحقة، بهدف إسهام هذا الأخير بدوره في معالجة هذه المشكلة المؤرقة معية الجهة الوصية والشركاء المعنيين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدعوات المناشدة بإنقاذ خزانة المركب الثقافي بالناظور وتجويد وضعيتها المزرية عن طريق التبرع بالكتب لفائدتها، تأتي تزامنًـا مع رفع عشرات النشطاء عريضة للمجلس البلدي، طالبوا عبرها بإحداث مكتبة عمومي بالمدينة تستجيب لاحتياج التلامذة والطلبة والباحثين إلى القراءة والمطالعة والبحث ونهل المعرفة.
الثلاثاء 26 أكتوبر - 10:30
مصدر : nadorcity.com.