سعيد الرحموني يقسم حزب الاصالة و المعاصرة بالناظور الى نصفين

سعيد الرحموني يقسم حزب الاصالة و المعاصرة بالناظور الى نصفين
يبدو أن انتخاب سعيد الرحموني، على رأس المجلس الإقليمي للناظور لولاية ثالثة، ستكون له تبعات على حزب الأصالة والمعاصرة بالإقليم، رغم أن الرحموني لا ينتمي إليه.

وظهر الانقسام داخل البام بالناظور خلال انتخاب الرئيس، حيث نال الرحموني صوتين للأصالة والمعاصرة ونال منافسه البوديحي صوتين، فكان ذلك من غرائب جلسة الانتخاب.

وخلال الحفل الذي أقامه الرحموني بمنزله حضر، على غير المتوقع، رفيق مجعيط، ليكون هذا دعما صريحا لمرشح الأحرار، رغم الزوبعة التي أحدثها سحب ترشيح المحمودي.

الانقسام داخل البيت البامي ظهر حين خالف المحمودي تعليمات المنسق الجهوي بيوي، فقدم بشكل “احتيالي” ترشيحه لرئاسة المجلس، ليتدخل رئيس مجلس الجهة ليسحب تزكية الترشيح منه.

المحمودي بعد ذلك خرج بتصريح حاول من خلاله تبرير ما جرى، وحبس لسانه عن توجيه الاتهامات لأي طرف، لأنه يدرك جيدا أن أي تصريح غير ذلك سيجر عليه غضب قيادة الحزب، كما سيكون للأمر تبعات على جماعة بني وكيل ولاد محند التي يرأسها.

واستهجن مجموعة من منتسبي حزب الأصالة والمعاصرة قيام بيوي بالتدخل لصالح الرحموني، معتبرين ذلك نكوصا عن العهد الذي قدموه لحزب الاتحاد الاشتراكي وتحالف التقدم والحركة، لتشكيل المجلس الإقليمي.

مقابل ذلك، ترى مجموعة أخرى داخل الأصالة والمعاصرة بالجهة، أن دفع بيوي في اتجاه انتخاب الرحموني رئيسا جاء انسجاما مع التحالف المبرم على المستوى المركزي مع التجمع الوطني للأحرار، كما أن الأخير حصل على أكبر عدد من المقاعد داخل المجلس، وبالتالي هو أجدر بالرئاسة. حسبهم.

30 سبتمبر 2021
مصدر : ariffino.net.