منذ أن تحمل باشا مدينة بني انصار السيد مصطفى بوليوت مسؤولية التسيير الإداري على مدينة بني انصار حيث تغير وجه المدينة إلى بلدية نموذجية من حيث التسيير الإداري و التدبير المحلي بدءا بتراجع كبير لنسبة الجريمة و كذا الدعارة و بيع المخدرات حتى أصبحت المدينة تشهد أزهى أيامها من حيث تراجع الباعة المتجولين و محتلي الرصيف و كذا البلطجيين الذين كانوا يجوبون شوارع المدينة حسب شهادات ساكنة المدينة الذين يثنون كثيرا على جدية و صرامة الرجل الذي يجوب أطراف بني انصار ليل نهار أضف لذلك حسن التواصل و الإنصات لمشاكل الساكنة و الصدر الرحب الذي يحل به مشاكل كل من توجه لمكتبه ..خبرة إدارية نادرة اكتسبها عبر سنين التمرس بالمهنة و كذا حسن سلوكه مما أكسبه صفة الباشا المدبر الذي تجده دائما في المكان المناسب و أخرها تدبيره للانتخابات المهنية و الجماعية التي أشرف عليها و النتيجة الإيجابية التي حققها بفعل رزانته و همته العالية و اختتمت بتألقه في تسيير انتخاب رئيس جماعة بني انصار حيث كان رجل القانون الأول الذي فك خيوط كل التباس كان يعترض اللجنة التي أسند لها مهام انتخاب الرئيس و التي أبانت عن ضعف في المسائل القانونية مما جعله يتدخل بكل سلاسة و يقودها إلى بر الامان بشهادة كل الحضور ..هذه الشخصية الإدارية التي تعتبر قيمة مضافة لمدينة بني انصار و التي خبرت التسيير الإداري تستحق التقدير و الثناء خاصة أنه أخرج بني انصار من حلكتها إلى مدينة نموذجية من حيث نقائها و خلاصها من كل الشوائب التي كانت تنغص الحياة على الساكنة التي تثني على الرجل و تعتبره النموذج الأمثل لرجل السلطة الذي قاد المدينة في ظروف صعبة و استطاع أن ينجح في المهام رفقة مجموعة من الأطر الإدارية التي تسهر بجانبه …
24 سبتمبر 2021
24 سبتمبر 2021
مصدر : ariffino.net.