نائب بمليلية يطالب بفرض التأشيرة على جميع الوافدين من الناظور..

نائب بمليلية يطالب بفرض التأشيرة على جميع الوافدين من الناظور..
ردّ سعيد شرامطي، منسق حزب المجتمع الديمقراطي بمدينة الناظور، على المقترح الذي تقدم به النائب عن حزب الشعب بمليلية المحتلة، فرناندو غوتيريز دياز دي أوتازو، بخصوص ضرورة اعتماد التأشيرة على جميع عابري الحدود، بمن فيهم سكان الأقاليم الحاذية للثغور المحتلة.

وقال شرامطي، وفق ما جاء في صحيفة “elfarodemelilla”، إن فكرة النائب الوطني للحزب الشعبي بمليلية، دي أوتازو جيدة، ومن الضروري اعتماد إجراءات جديدة في الفترة الحالية بعد أن باتت الحدود مغلقة، من أجل تفادي الفوضى لاحقا في حال فتح المعابر الحدودية.

وأضاف الشرامتي، أنه لابد من تحديد من يمكنه دخول الناظور قادما من مليلية، ومن لا يمكنه ذلك، مسترسلاً أنه من الضروري أن يكون كل شيء جاهزاً عند فتح الحدود، مشدداً على أنه لا يجب السماح بدخول الإسبان القادمين من مليلية، بوثائق إسبانية، بل بوثائق مغربية مثل شهادة الإقامة.

وتابع أنه “سيكون من الضروري إفساح المجال للعمال العابرين للحدود للعمل في المشاريع الكبيرة في الناظور، وكذلك السماح لحاملي الجنسية المغربية بالمرور دون مشاكل، كما يجب أن يتم اعتماد جواز التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد”.

ومن جانبه، دافع النائب الوطني لحزب الشعب بمليلية، دياز دي أوتازو، عن “ضرورة اعتماد الإجراءات في الفترة الراهنة في ظل إغلاق الحدود”، موضحاً أنه “عند فتح المعابر الحدودية لابد من تفادي الفوضى، ويجب تحديد من يمكنه أو لا يمكنه دخول مليلية، وأن يكون كل شيء جاهزا عند فتح المعابر”.

ورفض النائب نفسه، أن يتم السماح للمقيمين في إقليم الناظور بدخول مليلية، كما كان عليه الوضع في السابق، مؤكداً على ضرورة أن يتم تعميم التأشيرة، مع ضرورة إعطاء الأولوية للعمال العابرين للحدود الذين لديهم تصريح عمل”.

ونبهت الصحيفة، إلى أنه سبق لها، أن تطرقت إلى أن قطاع المختبز في مليلية، فقد حوالي 20 متخصصا، من العمال العابرين للحدود، الذين مكثوفا في مليلية خلال الأشهر الماضية من انتشار كورونا، قبل أن يطلبوا اللجوء، ويذهبوا لاحقا إلى إسبانيا، بعد حكم المحكمة العليا، التي سمحت لطالبي اللجوء بالتنقل في البلاد”.

وزادت أن العمال غادروا المدينة، وفي مواجهة هذا الوضع، أشار حزب فوكس بمليلية، إلى هذا الأمر، معتبرةً أنه من ضمن الإشكاليات التي تعيق تطور المدينة، كما ألقوا باللوم على العمال، وهو ما تسبب في موجة سخط عارمة من قبل النقابات، التي اعتبرت الحزب اليميني “قبيحاً”، ودافعت بشدة عن العمال عابري الحدود.

14 سبتمبر 2021
مصدر : ariffino.net.