تبعا لقرارها، القاضي بإرجاء الانطلاق الفعلي للدراسة برسم الموسم الدراسي 2021-2022 إلى يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021 بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية، ومراكز التكوين المهني بالنسبة إلى القطاعين العمومي، والخصوصي، وكذا مدارس البعثات الأجنبية، ومعاهد اللغات، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن عدد من التدابير، والقرارات الجديدة، داعية أولياء الأمور إلى استثمار الوقت المتبقي لانطلاق الموسم لتهيئة أبنائهم.
وأوضحت الوزارة أنها ستعمل بمختلف مكوناتها على استثمار الأسابيع المقبلة للاستعداد الجيد لضمان الانطلاق الفعلي للدراسة في التاريخ المحدد له، حيث سيتم اتخاذ عدة تدابير تربوية، وتنظيمية، لاسيما على مستوى قطاع التربية الوطنية، منها تحيين المقرر الدراسي للموسم الدراسي 2021-2022 وذلك من أجل تكييف مختلف محطاته مع التاريخ الجديد للانطلاق الرسمي للوزارة، خصوصا تلك المتعلقة بالعطل المدرسية والفروض، والامتحانات المدرسية، حرصا على الحفاظ على الزمن المدرسي، واستكمال المقررات الدراسية.
كما قالت الوزارة إنها تعلن على وضع برامج عمل تربوية جهويا، وإقليميا، وكذا على مستوى كافة المؤسسات التعليمية العمومية، والخصوصية، من أجل استكمال جميع العمليات المتعلقة بالتحضير للموسم الدراسي الحالي، وستشرع في البث التلفزي لحصص المراجعة والتثبيت بالنسبة للأسلاك التعليمية الثلاثة، ولفائدة كافة التلاميذ بالقطاعين العمومي، والخصوصي، وذلك وفق برمجة محددة، ابتداء من يوم الاثنين 13 شتنبر الجاري وكذا نشر هذه الحصص عبر المنصة الإلكترونية، وتطبيق الهاتف المحمول TelmidTICE.
وحيث إن التأطير الأسري يلعب دورا محوريا في المسار الدراسي للأطفال واليافعين، حثت الوزارة كافة الآباء والأمهات، وأولياء أمور التلاميذ على تأطير، ومواكبة بناتهم، وأبنائهم من أجل الاستثمار الأمثل للفترة المتبقية من شهر شتنبر الجاري للاستعداد، والدخول التدريجي في أجواء الدراسة، من خلال الاستعانة بمختلف الموارد التعليمية المتاحة
الكتب المدرسية، والكراسات، المنصات التعليمية…
وكذا القيام بأنشطة التعلم الذاتي والقراءة الموازي، ومتابعة حصص المراجعة والتثبيت، التي سيتم بثها إضافة إلى تقديم الدعم النفسي، والمعنوي لبناتهم، وأبنائهم، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية، التي تعرف استمرار تفشي وباء “كوفيد19”.
وعلى مستوى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تقول الوزارة إنها ستنظم مباريات الولوج “عن بعد” بالنسبة للمسالك الانتقائية
إجازة مهنية، ماستر)، إضافة إلى البث التلفزي لمحاضرات علمية تم إنتاجها من طرف الجامعات الوطنية، حسب برمجة سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة، ووضع مضامين رقمية رهن إشارة الطلبة عبر مسطحات الجامعات في إطار التكوين الذاتي، وتنظيم عملية ولوج المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود عبر نظام الجسور، وتنظيم عملية تقييم مستوى تمكن الطلبة من اللغات الأجنبية بالنسبة للشعب الخاضعة لنظام البكالوريوس.
وعلى مستوى قطاع التكوين المهني، تستعد الوزارة لملاءمة البرمجة الزمنية مع المقرر التكويني، والتواصل مع مجموع المتدربات والمتدربين، وإطلاعهم على تفاصيل، وترتيبات الدخول التكويني، والإعداد للتداريب الميدانية، وإمكانية تنظيم حصص المراجعة عن بعد لفائدة المتدربات والمتدربين.
وجددت الوزارة دعوتها لكافة أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ الفئة العمرية 12-17 سنة، وكذا الطلبة ومتدربي التكوين المهني من الفئة العمرية “18 سنة فما فوق إلى الانخراط المكثف في الحملة الوطنية للتلقيح، التي تعرف منذ انطلاقها إقبالا كبيرا، مع تأكيد
ضرورة مواصلة التقيد بالتدابير الوقائية والاحترازية، التي أقرتها السلطات المختصة.
10 سبتمبر 2021
وأوضحت الوزارة أنها ستعمل بمختلف مكوناتها على استثمار الأسابيع المقبلة للاستعداد الجيد لضمان الانطلاق الفعلي للدراسة في التاريخ المحدد له، حيث سيتم اتخاذ عدة تدابير تربوية، وتنظيمية، لاسيما على مستوى قطاع التربية الوطنية، منها تحيين المقرر الدراسي للموسم الدراسي 2021-2022 وذلك من أجل تكييف مختلف محطاته مع التاريخ الجديد للانطلاق الرسمي للوزارة، خصوصا تلك المتعلقة بالعطل المدرسية والفروض، والامتحانات المدرسية، حرصا على الحفاظ على الزمن المدرسي، واستكمال المقررات الدراسية.
كما قالت الوزارة إنها تعلن على وضع برامج عمل تربوية جهويا، وإقليميا، وكذا على مستوى كافة المؤسسات التعليمية العمومية، والخصوصية، من أجل استكمال جميع العمليات المتعلقة بالتحضير للموسم الدراسي الحالي، وستشرع في البث التلفزي لحصص المراجعة والتثبيت بالنسبة للأسلاك التعليمية الثلاثة، ولفائدة كافة التلاميذ بالقطاعين العمومي، والخصوصي، وذلك وفق برمجة محددة، ابتداء من يوم الاثنين 13 شتنبر الجاري وكذا نشر هذه الحصص عبر المنصة الإلكترونية، وتطبيق الهاتف المحمول TelmidTICE.
وحيث إن التأطير الأسري يلعب دورا محوريا في المسار الدراسي للأطفال واليافعين، حثت الوزارة كافة الآباء والأمهات، وأولياء أمور التلاميذ على تأطير، ومواكبة بناتهم، وأبنائهم من أجل الاستثمار الأمثل للفترة المتبقية من شهر شتنبر الجاري للاستعداد، والدخول التدريجي في أجواء الدراسة، من خلال الاستعانة بمختلف الموارد التعليمية المتاحة
الكتب المدرسية، والكراسات، المنصات التعليمية…
وكذا القيام بأنشطة التعلم الذاتي والقراءة الموازي، ومتابعة حصص المراجعة والتثبيت، التي سيتم بثها إضافة إلى تقديم الدعم النفسي، والمعنوي لبناتهم، وأبنائهم، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية، التي تعرف استمرار تفشي وباء “كوفيد19”.
وعلى مستوى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تقول الوزارة إنها ستنظم مباريات الولوج “عن بعد” بالنسبة للمسالك الانتقائية
إجازة مهنية، ماستر)، إضافة إلى البث التلفزي لمحاضرات علمية تم إنتاجها من طرف الجامعات الوطنية، حسب برمجة سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة، ووضع مضامين رقمية رهن إشارة الطلبة عبر مسطحات الجامعات في إطار التكوين الذاتي، وتنظيم عملية ولوج المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود عبر نظام الجسور، وتنظيم عملية تقييم مستوى تمكن الطلبة من اللغات الأجنبية بالنسبة للشعب الخاضعة لنظام البكالوريوس.
وعلى مستوى قطاع التكوين المهني، تستعد الوزارة لملاءمة البرمجة الزمنية مع المقرر التكويني، والتواصل مع مجموع المتدربات والمتدربين، وإطلاعهم على تفاصيل، وترتيبات الدخول التكويني، والإعداد للتداريب الميدانية، وإمكانية تنظيم حصص المراجعة عن بعد لفائدة المتدربات والمتدربين.
وجددت الوزارة دعوتها لكافة أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ الفئة العمرية 12-17 سنة، وكذا الطلبة ومتدربي التكوين المهني من الفئة العمرية “18 سنة فما فوق إلى الانخراط المكثف في الحملة الوطنية للتلقيح، التي تعرف منذ انطلاقها إقبالا كبيرا، مع تأكيد
ضرورة مواصلة التقيد بالتدابير الوقائية والاحترازية، التي أقرتها السلطات المختصة.
10 سبتمبر 2021
مصدر : ariffino.net.