رغم حصوله على تزكية البام بالدريوش.. بنعودة يجر عليه انتقادات لاذعة بعد عودته للترشح بحزب الاستقلال

رغم حصوله على تزكية البام بالدريوش.. بنعودة يجر عليه انتقادات لاذعة بعد عودته للترشح بحزب الاستقلال
كشفت مصادر مقربة من قيادات حزب الاستقلال بمدينة الدريوش، أن مفاوضات سرية ومارطونية، جرت قبل يومين بين المنتمين لحزب الاستقلال، وعضو جماعة الدريوش بحزب العهد الديمقراطي، مصطفى بنعودة، لإقناعه للترشح تحت مظلة حزب "الميزان"، بالدائرة الانتخابية رقم 8 بعد أن توصل قبل أيام بتزكية من حزب الأصالة والمعاصرة.

وجرى خلال ذات اللقاء، إقناع بنعودة للرجوع لحزب الاستقلال، بعد أن كان قد توجه صوب حزب الأصالة والمعاصرة بعد خلافات مع رفاقه بالدريوش، و"طمعا" في قوة ومكانة حزب "الجرار" لتغطية مصاريف حملته الانتخابية، حيث كان قد حصل على تزكية من الأمانة الإقليمية، والدعم المادي أيضا من كبار منتخبي الحزب بالإقليم، حسب ما كشفه قيادي بذات التنظيم الحزبي، ومقرب من بنعودة أيضا، سيترشح بدوره بحزب البام بمدينة الدريوش.

وعلاقة بعودة بنعودة لحزب الاستقلال، فقد أشار المصادر ذاتها، أن المجتمعين ببنعودة، أكدوا موافقتهم على جميع شروطه في حال خوضه للانتخابات الجماعية بحزب علال الفاسي، ومن ضمنها تغطية مصاريف حملته الانتخابية، بعد أن كانوا من قبل اشترطوا عليه شيكا على بياض مقابل دعمه في الاستحقاقات الجماعية، وهو الشرط الذي دفع بنعودة حينها إلى مغادرة فريق المتجهين من حزب العهد إلى حزب الاستقلال، حيث اتجه وحيدا صوب حزب الأصالة والمعاصرة، وأشرف على تأسيس فرعه المحلي بمدينة الدريوش.

وتسبب قرار بنعودة المتعلق بمغادرته فريق الاستقلال صوب الأًصالة والمعاصرة، ثم عودته للاستقلال، في توجيه انتقادات لاذعة لشخصه، حيث وصفه متتبعون للشأن السياسي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"التذبذب" في القرار السياسي، فيما علق آخرون بالقول أن بنعودة يبحث عن موطأ قدم داخل الجهات التي ستدعمه، نظرا لتراجع شعبيته بدائرته الانتخابية، ودخول منافسين أقوياء في الدائرة التي يترشح بها.

وفي سياق متصل، علمت ناظورسيتي أن قيادات حزب الأصالة والمعاصرة ربطت الاتصال بمصطفى بنعودة، مباشرة بعد أن أودع ملف ترشحه للانتخابات الجماعية بحزب الاستقلال لاستفساره عن الأمر، حيث طالبت منه ارجاع وثيقة تزكية الحزب، والدعم المادي، الذي منح له لتغطية مصاريف المطبوعات والملصقات الدعائية.

الخميس 26 غشت - 00:06
مصدر : nadorcity.com.