إشارات قوية تلك التي حملها خطاب جلالة الملك نصره الله بمناسبة ثورة الملك والشعب لعل أهم خلاصاتها أننا لابد من أن نستوعب جيدا مدى ثقل المسؤولية التي يجب أن نتحلى بها لنساهم كل من جهته وموقعه لإبراز مكانة المغرب ووزنه في محيطه الإقليمي وكذلك النهوض بالاوضاع الاقتصادية كما هو الشأن بجهة الشرق عموما وبإقليمي الناظور والدريوش.
فحديث جلالة الملك أعزه الله عن ثورة الملك والشعب بكونها ثورة متواصلة يدعونا على مستوى المنطقة جميعا أن نكون أكثر جاهزية وإصرار ووطنية بل يستوجب على المتدخلين من داخل المؤسسات التمثيلية أن يستوعبوا أهمية المحطات الانتخابية التي وصفها جلالته بأنها ليست غاية في حد ذاتها بل وسيلة وتمرين ديمقراطي الهدف منه تنزيل وأجراة النموذج التنموي الجديد لتلبية احتياجات المواطنين ولعل مسؤولية المؤسسات التمثيلية المعنية بمجال تنمية الاقتصاد والتجارة والاستثمار تستلزم منها أن تعكس انتظارات الفاعلين الاقتصاديين لمواجهة التحديات والرهانات المطروحة بقدر كبير من الوعي وروح المسؤولية واستشراف مستقبل الوطن بعيدا عن كل نظرة ضيقة وغياب الرؤية التي أضاعت علينا فرصا كثيرة، لكن بفضل مبادرات ودينامية الإدارة الترابية واستحضارها للأبعاد الاقتصادية للمنطقة وامتلاكها لتصور ومشروع تنموي يستمد روحه من الرؤية الملكية تأتى تحقيق مكتسبات مهمة ومعالجة أعطاب ناجمة عن سوء تعاطي القطاعات الوصية و فشل مؤسسات تمثيلية من واجباتها تحسين المناخ الماكرواقتصادي بدل خدمة اجنداتها الخاصة التي لا تنسجم بتاتا مع الآفاق المستقبلية التي نتطلع لبلوغها بمنطقتنا والتي تهدف بالدرجة الأولى تعزيز قوة الاقتصاد الوطني وتحقيق التماسك الاجتماعي وضمان الاستقرار والحفاظ على هيبة الدولة المغربية باعتبارها تدابير من شأنها أن تشكل خير جواب على مناورات ودسائس أعداء الوحدة الترابية لبلادنا.
21 أغسطس 2021
فحديث جلالة الملك أعزه الله عن ثورة الملك والشعب بكونها ثورة متواصلة يدعونا على مستوى المنطقة جميعا أن نكون أكثر جاهزية وإصرار ووطنية بل يستوجب على المتدخلين من داخل المؤسسات التمثيلية أن يستوعبوا أهمية المحطات الانتخابية التي وصفها جلالته بأنها ليست غاية في حد ذاتها بل وسيلة وتمرين ديمقراطي الهدف منه تنزيل وأجراة النموذج التنموي الجديد لتلبية احتياجات المواطنين ولعل مسؤولية المؤسسات التمثيلية المعنية بمجال تنمية الاقتصاد والتجارة والاستثمار تستلزم منها أن تعكس انتظارات الفاعلين الاقتصاديين لمواجهة التحديات والرهانات المطروحة بقدر كبير من الوعي وروح المسؤولية واستشراف مستقبل الوطن بعيدا عن كل نظرة ضيقة وغياب الرؤية التي أضاعت علينا فرصا كثيرة، لكن بفضل مبادرات ودينامية الإدارة الترابية واستحضارها للأبعاد الاقتصادية للمنطقة وامتلاكها لتصور ومشروع تنموي يستمد روحه من الرؤية الملكية تأتى تحقيق مكتسبات مهمة ومعالجة أعطاب ناجمة عن سوء تعاطي القطاعات الوصية و فشل مؤسسات تمثيلية من واجباتها تحسين المناخ الماكرواقتصادي بدل خدمة اجنداتها الخاصة التي لا تنسجم بتاتا مع الآفاق المستقبلية التي نتطلع لبلوغها بمنطقتنا والتي تهدف بالدرجة الأولى تعزيز قوة الاقتصاد الوطني وتحقيق التماسك الاجتماعي وضمان الاستقرار والحفاظ على هيبة الدولة المغربية باعتبارها تدابير من شأنها أن تشكل خير جواب على مناورات ودسائس أعداء الوحدة الترابية لبلادنا.
21 أغسطس 2021
مصدر : ariffino.net.