وجد حزب الاستقلال نفسه خارج ميدان الانتخابات بجماعة سلوان، بعدما تولى المنتمون إليه تدبير زمام هذه الأخيرة لعقود من الزمن، لينتهي به المطاف مع قرب الاستحقاقات المقبلة دون القدرة على إقناع ولو واحد من المرشحين لتمثيله في إحدى الدوائر التي حددتها عمالة إقليم الناظور.
وكان لصراع المصالح بين الفريق الاستقلالي المسير للجماعة خلال الولاية الانتخابية الحالية وفترات سابقة فاقت الـ20 سنة، والمعارضة الممثلة في حزب الأصالة والمعاصرة، دور كبير في إنهاء استحواذ "الميزان" على أغلب المناصب في المجلس المنتخب، ليقرر الفريقين في الأخير ركوب الجرار بعدما دخل مستشارو هذا الأخير في معركة حامية الوطيس منذ ثلاثة سنوات وصلت إلى حد وضع ملتمس إقالة الرئيس الاستقلالي حسن لغريسي لدى عامل الإقليم.
ويأتي تحالف أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة والاستقلاليون السابقون وعلى رأسهم الرئيس حسن لغريسي وبعض من نوابه، في مرحلة كان يعتقد فيها الجميع أن الصراع سيحتدم لاسيما بعدما صرح الخصوم السابقين لهذا الأخير أنهم سيلتجؤون إلى القضاء والمجلس الأعلى للحسابات ووزارة الداخلية للمطالبة بمحاسبته بمبرر توفرهم على ملفات فساد قادرة على الزج به في السجن، إلا أن رياح الانتخابات تجري بما لا يشتهيه المواطنون، ليقرر الفريقين الترشح برمز "الجرار" وإنهاء تواجد "الميزان" بسلوان.
من جهة ثانية، قرر الفريق المتحالف مع حسن لغريسي في الولاية الحالية، التنافس بألوان حزبية أخرى مشكلين بذلك كتلة من المرشحين ينتمون لأحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التجميع الوطني للأحرار، الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، وذلك على أمل الفوز بالأغلبية لإبعاد لغريسي وحليفه القديم- الجديد الحمزاوي عن منصب الرئاسة.
جدير بالذكر، أن فريق المعارضة المتحالف في الانتخابات القادمة مع الرئيس حسن لغريسي، كان قد عقد ندوات صحفية ولقاءات افتراضية عبر تقنية المباشر، وعد فيها الساكنة بكشف ملفات فساد خطيرة، لكن في الأخير انطفأت شمعة هذا الوعيد لأسباب مجهولة، ليظهر الجميع خلال هذه الفترة بلون حزبي واحد بعدما قرر الرئيس ومن معه وضع يده بيد خصومه وركوب جرار الأصالة والمعاصرة للمشاركة في الانتخابات القادمة.
الجمعة 20 غشت - 15:55
وكان لصراع المصالح بين الفريق الاستقلالي المسير للجماعة خلال الولاية الانتخابية الحالية وفترات سابقة فاقت الـ20 سنة، والمعارضة الممثلة في حزب الأصالة والمعاصرة، دور كبير في إنهاء استحواذ "الميزان" على أغلب المناصب في المجلس المنتخب، ليقرر الفريقين في الأخير ركوب الجرار بعدما دخل مستشارو هذا الأخير في معركة حامية الوطيس منذ ثلاثة سنوات وصلت إلى حد وضع ملتمس إقالة الرئيس الاستقلالي حسن لغريسي لدى عامل الإقليم.
ويأتي تحالف أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة والاستقلاليون السابقون وعلى رأسهم الرئيس حسن لغريسي وبعض من نوابه، في مرحلة كان يعتقد فيها الجميع أن الصراع سيحتدم لاسيما بعدما صرح الخصوم السابقين لهذا الأخير أنهم سيلتجؤون إلى القضاء والمجلس الأعلى للحسابات ووزارة الداخلية للمطالبة بمحاسبته بمبرر توفرهم على ملفات فساد قادرة على الزج به في السجن، إلا أن رياح الانتخابات تجري بما لا يشتهيه المواطنون، ليقرر الفريقين الترشح برمز "الجرار" وإنهاء تواجد "الميزان" بسلوان.
من جهة ثانية، قرر الفريق المتحالف مع حسن لغريسي في الولاية الحالية، التنافس بألوان حزبية أخرى مشكلين بذلك كتلة من المرشحين ينتمون لأحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التجميع الوطني للأحرار، الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، وذلك على أمل الفوز بالأغلبية لإبعاد لغريسي وحليفه القديم- الجديد الحمزاوي عن منصب الرئاسة.
جدير بالذكر، أن فريق المعارضة المتحالف في الانتخابات القادمة مع الرئيس حسن لغريسي، كان قد عقد ندوات صحفية ولقاءات افتراضية عبر تقنية المباشر، وعد فيها الساكنة بكشف ملفات فساد خطيرة، لكن في الأخير انطفأت شمعة هذا الوعيد لأسباب مجهولة، ليظهر الجميع خلال هذه الفترة بلون حزبي واحد بعدما قرر الرئيس ومن معه وضع يده بيد خصومه وركوب جرار الأصالة والمعاصرة للمشاركة في الانتخابات القادمة.
الجمعة 20 غشت - 15:55
مصدر : nadorcity.com.