اعتصام معطلين 46 يوما يسائل المسؤولين بزايو

اعتصام معطلين 46 يوما يسائل المسؤولين بزايو
46 يوما وما زال معطلو زايو مستمرين في اعتصامهم المفتوح أمام مقر باشوية المدينة للضغط على الجهات المسؤولة من أجل التعاطي الإيجابي مع مطلبهم المتمثل في توفير الشغل.

وصرح معطلو زايو الذين خاضوا أشكالا احتجاجية متنوعة، عبارة عن وقفات ومسيرات واعتصامات، بأن باب الحوار ما زال مسدودا في وجوههم إلى حد الآن، محملين مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع للجهات المعنية بملفهم المطلبي.

وفي هذا السياق، أصدرت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع زايو بيانا تضامنيا مع معطلي المدينة، دعت فيه إلى التجاوب مع مطالبهم “المشروعة، المتمثلة في الحق في الشغل والكرامة، التي تكفلها المواثيق الدولية وينص عليها الدستور”.

واستغربت الهيئة في بيانها ما اعتبرته “أسلوب النعامة الذي ينهجه المسؤولون والمنتخبون استثناء بمدينة زايو، بالنظر إلى استفادة العديد من فروع الجمعية

إقليميا ووطنيا من مبادرات ليس من الصعب تنزيلها بمدينة زايو”.

وأكد البيان أن الإقصاء والاستثناء اللذين يتعرض لهما معطلو فرع الجمعية بزايو، “عنوان فشل التنمية محليا وقمة امتهان الكرامة والحكرة”، معلنا تضامن الهيئة المطلق ودعمها الكامل لمطالب المعتصمين، داعيا في الوقت ذاته كافة مكونات مدينة زايو الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية إلى تشكيل لجنة محلية لدعم معطلي زايو والضغط من أجل الاستجابة الفورية لمطالبهم.

وتعليقا على قضية المعطلين بزايو، قال محمد الطيبي، رئيس الجماعة، إن “المجلس صادق على مقرر دعم هؤلاء الشباب المعطلين، وتم تقديمه إلى العمالة التي اطلعت عليه واعتبره عامل الإقليم شخصيا مبادرة طيبة، ليُتخذ قرار فتح الحوار بموجب ذلك مع هذه الفئة”.

قائلا: “فيما تنتظر الجماعة تلقي التمويل من العمالة، فكرنا في عدد من المشاريع التي يمكن توفيرها للمعطلين على أمل أن ينتهي هذا المشكل قريبا”، مؤكدا في الأخير أن أبواب الجماعة مفتوحة في وجه كافة معطلي زايو للتحاور وتقديم المقترحات في أي وقت وحين.

14 أغسطس 2021
مصدر : ariffino.net.