أريفينو : فؤاد الحساني و محمد الشركي 30 يوليوز 2021
كان للناظور اليوم موعدا مع وداع أيقونة العمل الجمعوي الحاجة فاطنة دعنون التي غادرتنا لدار البقاء , فبعد أن حلت يوم أمس بمنزلها قادمة من الرباط أين قضى جثمانها الطاهر ليلة الخميس الجمعة , كان نهار اليوم الأخير في منزلها الذي خرجت منه محمولة على النعش بحي صوناصيد مولية المسجد المعروف بالحي فبعد صلاة الجمعة و الجنازة على الجثمان الطاهر تحرك الموكب الجنائزي الضخم تجاه مقبرة البوريميين بزايو أين كان موعد الوداع الأخير الذي حضره جمع غفير من المشيعين يتقدمهم إخوتها و أحفادها و أقاربها الذين كانوا كثرا , الوداع كان في حجم الراحلة فرغم ظروف الحجر الصحي و الاحتياطات الاحترازية إلا أن الأهل و الأصدقاء و المحبين و التلاميذ و من عاشرتهم عن قرب , و كل الذين يشهدون بحسن سيرة الراحلة كانوا في موعد الوداع الأخير بالمقبرة حيث تنقلوا إلى مدينة زايو و إلى بقعتها الطاهرة بالبوريميين , رغم حرارة الطقس و رغم ظروف كورونا إلا أنها لم تثني هؤلاء على الحضور الفعلي لوداع ‘ ماما دعنون ‘ كانت الابتهالات و كانت الدعوات و كانت الشهادات الحية التي رسمت خصال إمرأة مفردة لكنها بصيغة الجمع , و امرأة كانت بألف رجل تجمع فيها كل ما تفرق في غيرها .. و لايسعنا إلا أن نقول لها : أرقدي بسلام أمنة مطمئنة تحفك الملائكة من كل جانب و ترافقك إلى الفردوس الأعلى و جنة الخلد بجوار الأنبياء و المرسلين و الشهداء و الصديقين و حسن أولئك رفيقا .. فوداعا و إلى جنة الخلد يامن حملت هموم المرأة على عاتقها و انتصرت للحق بكل قوة و عملت على إعلائه رغم كل ما لاقته من صعوبات إلا أنها جاهدت و صبرت و عملت و فازت ثم رحلت أمنة مطمئنة .
30 يوليو 2021
كان للناظور اليوم موعدا مع وداع أيقونة العمل الجمعوي الحاجة فاطنة دعنون التي غادرتنا لدار البقاء , فبعد أن حلت يوم أمس بمنزلها قادمة من الرباط أين قضى جثمانها الطاهر ليلة الخميس الجمعة , كان نهار اليوم الأخير في منزلها الذي خرجت منه محمولة على النعش بحي صوناصيد مولية المسجد المعروف بالحي فبعد صلاة الجمعة و الجنازة على الجثمان الطاهر تحرك الموكب الجنائزي الضخم تجاه مقبرة البوريميين بزايو أين كان موعد الوداع الأخير الذي حضره جمع غفير من المشيعين يتقدمهم إخوتها و أحفادها و أقاربها الذين كانوا كثرا , الوداع كان في حجم الراحلة فرغم ظروف الحجر الصحي و الاحتياطات الاحترازية إلا أن الأهل و الأصدقاء و المحبين و التلاميذ و من عاشرتهم عن قرب , و كل الذين يشهدون بحسن سيرة الراحلة كانوا في موعد الوداع الأخير بالمقبرة حيث تنقلوا إلى مدينة زايو و إلى بقعتها الطاهرة بالبوريميين , رغم حرارة الطقس و رغم ظروف كورونا إلا أنها لم تثني هؤلاء على الحضور الفعلي لوداع ‘ ماما دعنون ‘ كانت الابتهالات و كانت الدعوات و كانت الشهادات الحية التي رسمت خصال إمرأة مفردة لكنها بصيغة الجمع , و امرأة كانت بألف رجل تجمع فيها كل ما تفرق في غيرها .. و لايسعنا إلا أن نقول لها : أرقدي بسلام أمنة مطمئنة تحفك الملائكة من كل جانب و ترافقك إلى الفردوس الأعلى و جنة الخلد بجوار الأنبياء و المرسلين و الشهداء و الصديقين و حسن أولئك رفيقا .. فوداعا و إلى جنة الخلد يامن حملت هموم المرأة على عاتقها و انتصرت للحق بكل قوة و عملت على إعلائه رغم كل ما لاقته من صعوبات إلا أنها جاهدت و صبرت و عملت و فازت ثم رحلت أمنة مطمئنة .
30 يوليو 2021
مصدر : ariffino.net.