مسؤول إداري:”رغم بعض النقائص حصيلة جمعية الرحمة مشرفة وإرضاء جميع الناس غاية لا تدرك “

مسؤول إداري:”رغم بعض النقائص حصيلة جمعية الرحمة مشرفة وإرضاء جميع الناس غاية لا تدرك “
لا يختلف اثنان حول منجزات مؤسسة الرحمة وبصمتها البارزة في الحقل الاجتماعي وإسهاماتها البارزة والمتواصلة للتخفيف من معاناة الفئات الهشة في مواجهة مصاعب الحياة. فعلى غرار السنوات الفارطة وفي إطار مقاربتها للعمل الاجتماعي القائم على مبدأ القرب والإنصات والتفاعل اليومي مع الفئات في وضعية صعبة، واصلت مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية برنامجها بمناسبة عيد الاضحى المبارك من خلال تعبئة كافة إمكانياتها لتوزيع 900 أضحية من الغنم والماعز لفائدة ارامل المؤسسة على مستوى اقاليم الناظور والدريوش وتاوريرت وفكيك وهي العملية التي سبقتها مسيرة طويلة من الإعداد اللوجيستيكي والترتيبات والانخراط المكثف لمكونات المؤسسة  . هذه المبادرة التي تنضاف إلى برامج أخرى تتوخى تحقيق التماسك الاجتماعي وتعزيز روح التضامن في مقدمتها برنامج كفالة اليتيم الذي تجاوز عتبة 1280 متكفل به. ناهيك عن برامج أخرى لدعم النساء في وضعية صعبة على مدار السنة. فرغم كل ما تسعى من أجله بعض النفوس الضيقة التي يقلقها مسار وحصيلة عمل مؤسسة الرحمة فمنطق العقل والممارسة الميدانية يؤكد بالملموس وبعيدا عن التاويلات السطحية وتغليط الرأي العام والإثارة الإعلامية أن هذه المؤسسة التي تضم خيرة من الأطقم الإدارية والكفاءات والفعاليات الاكاديمية والجمعوية والمتطوعين تحتل موقعا رياديا في المشهد الاجتماعي وتستحق اكثر من تنويه وإشادة بجهودها الكبيرة والتي لا يصل منها إلى عامة الناس إلا القليل إيمانا منها أن الأهم هو تجد برامج المؤسسة اثرها ووقعها لدى الفئات المستفيدة باعتبارها المقصود اولا وأخيرا، اما ما نسب للمؤسسة بشكل مقصود في الآونة الأخيرة فيندرج ضمن خانة الممارسات البئيسة التي عهدناها في منطقتنا لتبخيس كل ماهو جميل ويدعو إلى التفاؤل.

22 يوليو 2021
مصدر : ariffino.net.