روبورطاج.. هكذا استقبلت مدينة بن الطيب عيد الأضحى لهذا الموسم في ظروف استثنائية

روبورطاج.. هكذا استقبلت مدينة بن الطيب عيد الأضحى لهذا الموسم في ظروف استثنائية
استقبلت ساكنة مدينة بن الطيب والجماعات المجاورة التابعة لاقليم الدريوش عيد الاضحى وسط أجواء استثنائية واحترازية للوقاية من فيروس كورونا تحمل فرحة العيد بالمناسبة الدينية عم رواج استثنائي عاشته مدينة بن الطيب مع اقتراب يوم العيد الاضحى لا تكاد تعيشها في باقي الأيام الأخرى شوارع تعم بالملابس الجديدة والخضر والفواكه مزدحمة بالناس وسط مجهودات دوريات الدرك الملكي والسلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة المحلية ببن الطيب رواج استثنائي من اجل اقتناء الخضر والفواكه ومستلزمات المنزل وشراء الملابس الجديدة… وغير ذلك مما لا تكتمل فرحة العيد إلا به.. وظن جهة اخرى اكد مجموعة من التجار للموقع انخفاض ملحوظ في اقبال الزوار مقارنة مع السنة الماضية وشهدة هذه السنة ارتفاع أثمان الخضر والفواكه الثمن الذي يؤرق أغلب مواطني المدينة البسطاء في كل سوق أما الشباب فيتسابقون في اتجاه محلات وحوانيت الثياب ببن الطيب لاقتناء ما يوافق ذوقهم من ملابس جمالية العيد التي يريدونها أن تكون بدرجة من الجمالية وإن كان ثمنها مرتفعا فالغالب فيهم يتحدّد ذوقه الخاص تماشيا مع الموضة الحديثة والآخرون فقط يريدونها أن تكون ملابس محترمة تسعفهم في الاحتفال بمناسبة العيد مهما كان شكلها أو ثمنها. وعلى أرصفة الشوارع بشارع الحسن الثاني وشارع الموحدين أو مشيا على الأقدام باعة متجوّلون يغتنمون هذه الفرصة لعرض سلعهم أمام طلبات الناس غير المنتهية.. فهنا تُعرض سلع مختلفة لا تخرج عن إطار الملابس والأحذية والأحزمة والخضر والفواكه والحلويات وما إلى ذلك من مستلزمات عيد الاضحى الضرورية.. أما في المحلات التجارية فالباعة لا يكادون يتوقّفون لحظة واحدة عن التعامل مع الزبناء الوافدين عليهم الى غاسة ادان الفجر من صباح يوم العيد الاضحى الرواج هنا حكر على محلات الملابس، والأحذية، والعطور.. أما باقي الحوانيت التي تعرض سلعا لا تشكل أية ضرورة للعيد فالأمر لديها سيّان ولا فرق عندها كذلك بين أيام ما قبل العيد وباقي الأيام الأخرى.. هذه هي الأجواء التي يعيشها الكل قبل يوم عيد الاضحى غير أن لكل شخص جوّه الخاص الذي يختلف به عن الآخر ويمكن تقسيم هؤلاء حسب الفئات العمرية فالأطفال الصغار ينتظرون حلول العيد بفارغ الصبر ويعدّون كل دقيقة بشكل تنازلي في انتظاره.. أما الشباب فلا يكادون يشعرون بشيء مميّز في هذا اليوم السعيد ويقولون بأن أجمل أيام العيد التي عاشوها هي تلك التي كانت في الطفولة.. أما الكبار، وخاصة الفقراء أو البسطاء، فلا يرون في العيد سوى خسارة عظيمة تعصف بناحيتهم المادية بفعل ما ينفقونه من غال ونفيس على مستلزمات عيد الاضحى.

22 يوليو 2021



مصدر : ariffino.net.