في جو من الخشوع والروحانية في هذه المناسبة الدينية التي يظهر فيها المسلمين تماسكهم وتوحدهم وتواصلهم أينما تواجدوا في بقاع العالم وحرصهم على الحفاظ على هويتهم وتقاليديهم الإسلامية العريقة بالرغم من استقرارهم بديار المهجر، أدت الجالية المسلمة بألمانيا وبالضبط إيزالون صلاة عيد الأضحى المبارك صباح يوم الثلاثاء ، في ظروف إستثنائية إحترمت فيها القواعد المتبعة للوقاية من فيروس كورونا الذي أصاب العالم .
وقد توافدت على ملعب خصص لصلاة العيد جموع المصلين من أبناء افراد الجالية المسلمة من مختلف الجنسيات لأداء الصلاة العيد في جو من الخشوع في هذه المناسبة الدينية التي يظهر فيها المسلمين تماسكهم وتواصلهم أينما تواجدوا في بقاع العالم .
وتحتفل الجالية المغربية المقيمة بإيزالون بهذه المناسبة الدينية السعيدة وسط أجواء عائلية وصلة الرحم بين الأصدقاء .
وتركزت خطبة العيد على توضيح أسباب تشريع الأعياد في الدين الإسلامي، والدعوة إلى نشر المحبة والسلام والتمسك بالفضائل والقيم الصالحة التي يدعو إليها الإسلام. وتتشابه إحتفالات عيد الأضحى بالنسبة للمسلمين الإيطاليين مع المسلمين في شتى أنحاء العالم،.
وتتمثل طقوس المسلمين في إلمانيا خلال العيد في الذهاب لأداء صلاة العيد، وذبح الأضاحي في أماكن مخصصة لذلك، وتناول الطعام، مع تبادل الزيارات والتي أصبحت محدودة للغاية هذا العام بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، والهدايا مع الأقارب والأصدقاء، إلى جانب الخروج إلى المتنزهات وأماكن الترفيه التي استأنفت نشاطها بموجب الاشتراطات الصحية المحددة والسعة القصوى لأعداد الزائرين المقررة لكل منها.
21 يوليو 2021
وقد توافدت على ملعب خصص لصلاة العيد جموع المصلين من أبناء افراد الجالية المسلمة من مختلف الجنسيات لأداء الصلاة العيد في جو من الخشوع في هذه المناسبة الدينية التي يظهر فيها المسلمين تماسكهم وتواصلهم أينما تواجدوا في بقاع العالم .
وتحتفل الجالية المغربية المقيمة بإيزالون بهذه المناسبة الدينية السعيدة وسط أجواء عائلية وصلة الرحم بين الأصدقاء .
وتركزت خطبة العيد على توضيح أسباب تشريع الأعياد في الدين الإسلامي، والدعوة إلى نشر المحبة والسلام والتمسك بالفضائل والقيم الصالحة التي يدعو إليها الإسلام. وتتشابه إحتفالات عيد الأضحى بالنسبة للمسلمين الإيطاليين مع المسلمين في شتى أنحاء العالم،.
وتتمثل طقوس المسلمين في إلمانيا خلال العيد في الذهاب لأداء صلاة العيد، وذبح الأضاحي في أماكن مخصصة لذلك، وتناول الطعام، مع تبادل الزيارات والتي أصبحت محدودة للغاية هذا العام بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، والهدايا مع الأقارب والأصدقاء، إلى جانب الخروج إلى المتنزهات وأماكن الترفيه التي استأنفت نشاطها بموجب الاشتراطات الصحية المحددة والسعة القصوى لأعداد الزائرين المقررة لكل منها.
21 يوليو 2021
مصدر : ariffino.net.