قرار نقل مقابر جزيرتي النكور وبادس قبالة سواحل الريف يثير توجس اليمين الاسباني

قرار نقل مقابر جزيرتي النكور وبادس قبالة سواحل الريف يثير توجس اليمين الاسباني
تعرض الجيش الاسباني لانتقادات واسعة من قبل اليمين واليمين المتطرف، بسبب قراره استخراج ونقل 54 جثة لمواطنين اسبان، توجد في مقابر بصخرتي النكور وبادس بإقليم الحسيمة الى مقبرة في مدينة مليلية المحتلة.

ورغم ان الجيش برر قراره باستخراج الرفات ونقلها “بالحفاظ عليها في افضل الظروف والمكنة، بسبب تدهور المقابر نتيجة الظروف البيئية والقاسية، ووجود مخاطر وقوع انهيارات ارضية بسبب النشاط الزلزالي في المنطقة”، الا ان القرار اثار الكثير من الشكوك حول الهدف الحقيقي منه.

وعبرت أحزاب وشخصيات سياسية اسبانية، عن رفضها لهذا القرار ، واعتبرت انه تم اتخاذه في توقيت غير مناسب، لتزامنه مع الذكرى المئوية لمعركة انوال

التي كانت بداية لهزائم كثيرة تكبد فيها الجيش الاسباني خسائر فادحة في الارواح، وكذا الازمة بين اسبانيا والمغرب بسبب استقبال ابراهيم غالي وقضية المهاجرين.

وفي هذا السياق طالب حزب “فوكس ” اليميني، توضيحات من الحكومة حول اتخاذ هذا القرار، واعتبره شبيه بقرار نقل المقابر الذي حدث في سنة 1975 قبيل خروج اسبانيا من الصحراء المغربية.

21 يوليو 2021
مصدر : ariffino.net.