قبيل العيد.. مواطنون بسوق أزغنغان يشتكون غلاء أسعار الأضاحي والتجار يؤكدون استقرارها

قبيل العيد.. مواطنون بسوق أزغنغان يشتكون غلاء أسعار الأضاحي والتجار يؤكدون استقرارها
قبل يوم واحد على احتفال الناظوريين بعيد الأضحى المبارك، عاينت ناظورسيتي، أجواء سوق أزغنغان لبيع الأضاحي، بحيث إشتكى مواطنون ارتفاع الأسعار مقابل تأكيد التجار على تخفيضهم للثمن، بغرض تمكين جميع الراغبين في اقتناء خروف العيد، من شرائه بثمن لا يتضارب مع القدرة الشرائية.

وفي هذا الصدد، أشارت عينة من المواطنين الذين استقت ناظورسيتي رأيهم حول أثمنة وجودة الأضاحي خلال السنة الجارية، أكدوا جميعا أن معظم الأسواق عرفت ارتفاعا في الأثمنة مقارنة بالسنة الماضية، ناهيك عن نقص الجودة مقارنة مع ثمن الأضاحي، مبرزين أن القدرة الشرائية تدهورت بسبب الحالة الوبائية التي شهدتها البلاد منذ أزبد من سنة ونصف.

كما أبرز المتحدثون إلى أن التجار، لم يراعوا المشاكل الاقتصادية التي تعيشها جل الأسر المغربية، بل أن الأمر جاءهم كفرصة لتعويض خسائرهم على حساب جيوب المواطن البسيط.

ومن جهة أخرى، أكد بعض التجار، أن ارتفاع العرض على الطلب جعلهم يخفضون من أثمان الخرفان تجنبا لما قد يسقطهم في الخسارة، مشيرين إلى أن أسعار الأضاحي في متناول الجميع وتتراوح ما بين 1200 إلى 3500 درهم، مبرزين أن الأكباش المعروفة بجودتها لا تعرض في الأسواق الاسبوعية للبيع ما يجعل بعض المواطنين يلجؤون إلى المزارع لاقتناء اضحيتهم.

وأثرت الأزمة الاقتصادية جراء جائحة كورونا على الكثير من الأسر في إقليم الناظور، حيث أدى توقف أربابها عن العمل وفقدان مناصب شغلهم إلى عدم القدرة على اقتناء أضحية العيد، العامل الذي جعل الرواج التجاري خلال هذه الفترة ينخفض بنسبة كبيرة.

الثلاثاء 20 يوليوز - 16:55

مصدر : nadorcity.com.