أريفينو : 2021.07.20 شهدت أسعار الأكباش صباح اليوم الثلاثاء 20يوليوز 2021،باركمان اقليم الناظوريوم واحد على موعد حلول عيد الأضحى المبارك ، ارتفاعا غير مسبوق، بسبب تزايد الطلب. في جولة بالسوق لوحظ أن الأسعار ارتفعت بشكل صاروخي بالرغم من عدم وجود الجودة، حيث لم يبقى بحوزة الكسابة سوى الأضاحي صغيرة الحجم. اعتاد محمد منذ سنوات هو وزوجته شراء الأضحية، على بعد يوم واحد من موعد العيد، نظرا لأنه يرى أنه خلال هذه الفترة تتراجع الأسعار، ولأنه لا يوجد مكان مناسب بمنزله لإيواء الكبش، يحكي أنه تفاجئ هذا الصباح بسوق اركمان بارتفاع الثمن على غير العادة.
لم يعد بحوزة المشتري خلال هذا اليوم الاخير ، التي تفصل عن موعد عيد الأضحى، قوة تفاوضية في “التشطار”، للتفاوض مع الباعة حول السعر المناسب للأضحية، لأن رهان الظفر بكبش تجتمع فيه المعادلة الصعبة، الجودة والثمن.
في هذا الصدد، يمكن القول أن السوق حر والثمن يحدده المبدأ الاقتصادي، العرض والطلب، ودخول مغاربة العالم، إضافة إلى أسباب أخرى موضوعية وترتبط بغلاء أسعار الأعلاف.
أحد الكسابة رفقة شركائه، قال أن مدة طويلة وهو يتهيأ لفترة العيد، ليكون جاهزا لمهمة بيع الأكباش ، يجد في هذه المناسبة فرصة ذهبية للدفع بالثمن إلى الأمام، لضمان هامش الربح خلال ما تبقى من الموسم الفلاحي.
حقيقة ،بالرغم من أن الأسعار زادت خلال هذه السنة إلا أن ذلك كان متوقعا بسبب ارتفاع اسعار الاعلاف و تداعيات وباء كورونا .
يبدو أن سوق المواشي مثل البورصة، يمكن أن يرتفع أو ينخفض، حسب نوعية العرض والطلب،
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية والمياه والغابات قد أفادت أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لسنة 1442 هـ كاف لسد الطلب المرتقب.
أوضحت الوزارة، في بلاغ لها يوم الجمعة 16 يوليوز، أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام 1442 هـ يقدر بـ8 ملايين رأس، منها 6,5 مليون رأس من الأغنام و1,5 مليون رأس من الماعز، مشيرة، بالمقابل، إلى أن الطلب من أضاحي العيد يقدر بحوالي 5,5 مليون رأس منها 5 ملايين رأس من الأغنام و 500 ألف رأس من الماعز.
20 يوليو 2021
لم يعد بحوزة المشتري خلال هذا اليوم الاخير ، التي تفصل عن موعد عيد الأضحى، قوة تفاوضية في “التشطار”، للتفاوض مع الباعة حول السعر المناسب للأضحية، لأن رهان الظفر بكبش تجتمع فيه المعادلة الصعبة، الجودة والثمن.
في هذا الصدد، يمكن القول أن السوق حر والثمن يحدده المبدأ الاقتصادي، العرض والطلب، ودخول مغاربة العالم، إضافة إلى أسباب أخرى موضوعية وترتبط بغلاء أسعار الأعلاف.
أحد الكسابة رفقة شركائه، قال أن مدة طويلة وهو يتهيأ لفترة العيد، ليكون جاهزا لمهمة بيع الأكباش ، يجد في هذه المناسبة فرصة ذهبية للدفع بالثمن إلى الأمام، لضمان هامش الربح خلال ما تبقى من الموسم الفلاحي.
حقيقة ،بالرغم من أن الأسعار زادت خلال هذه السنة إلا أن ذلك كان متوقعا بسبب ارتفاع اسعار الاعلاف و تداعيات وباء كورونا .
يبدو أن سوق المواشي مثل البورصة، يمكن أن يرتفع أو ينخفض، حسب نوعية العرض والطلب،
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية والمياه والغابات قد أفادت أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لسنة 1442 هـ كاف لسد الطلب المرتقب.
أوضحت الوزارة، في بلاغ لها يوم الجمعة 16 يوليوز، أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام 1442 هـ يقدر بـ8 ملايين رأس، منها 6,5 مليون رأس من الأغنام و1,5 مليون رأس من الماعز، مشيرة، بالمقابل، إلى أن الطلب من أضاحي العيد يقدر بحوالي 5,5 مليون رأس منها 5 ملايين رأس من الأغنام و 500 ألف رأس من الماعز.
20 يوليو 2021
مصدر : ariffino.net.