تعرف مدينة رأس الماء، بإقليم الناظور، توافد أعداد كبيرة من الزوار خلال فصل الصيف، بسبب الشهرة الواسعة التي اكتسبها شاطئها لضحالته وشساعته.
لكن يبدو أن هذه الشهرة ستتهاوى أمام استهتار مسؤولي الجماعة، وغياب التفكير في تنمية الشاطئ، وتركه أشبه بالشواطئ غير المحروسة المتواجدة في أماكن بعيدة.
ومع التغيرات المناخية الحالية على المستوى العالمي، والتي أدت إلى تراجع ضحالة مياه رأس الماء وتَقَعُّرِ مجموعة من الأماكن بالشاطئ، بدأنا نشهد حوادث غرق متكررة عدة مرات كل سنة.
هذه الحوادث دفعت قيادة مؤسسة الوقاية المدنية المتواجدة بزايو إلى طلب القيام بمجموعة من الإجراءات من جماعة رأس الماء، الرامية إلى تحقيق سلامة وأمن المصطافين.
مجموعة من الإجراءات طالبت بها الوقاية المدنية للأسف لم تلق التجاوب من قبل الجماعة، حيث يسيطر منطق اللامبالاة مع هذا الموضوع رغم أهميته وحساسيته، لكونه مرتبط بحياة المواطنين والسياح.
ومن الإجراءات التي طالبت بها الوقاية المدنية؛ تحديد أماكن الخطر على الطور الشاطئ، عن طريق تثبيت مضخات عائمة تَظهر للزوار، ليبتعدوا عنها. خاصة أن بعض الأماكن صارت تشهد حوادث غرق متكررة.
كما طالبت الوقاية المدنية بتثبيت مراكز مراقبة مرتفعة متباعدة مع بعضها ب200 متر، حتى يسهل التدخل أثناء وقوع حوادث الغرق، كما تسهل عملية مراقبة الأشخاص داخل البحر.
هذه الإجراءات من شأنها الحد من الكوارث التي صارت تشهدها رأس الماء كل سنة، ما بات يفرض تدخلا عاجلا من عامل الإقليم لحث مسؤولي الجماعة على التجاوب مع مطالب الوقاية المدنية.
18 يوليو 2021
لكن يبدو أن هذه الشهرة ستتهاوى أمام استهتار مسؤولي الجماعة، وغياب التفكير في تنمية الشاطئ، وتركه أشبه بالشواطئ غير المحروسة المتواجدة في أماكن بعيدة.
ومع التغيرات المناخية الحالية على المستوى العالمي، والتي أدت إلى تراجع ضحالة مياه رأس الماء وتَقَعُّرِ مجموعة من الأماكن بالشاطئ، بدأنا نشهد حوادث غرق متكررة عدة مرات كل سنة.
هذه الحوادث دفعت قيادة مؤسسة الوقاية المدنية المتواجدة بزايو إلى طلب القيام بمجموعة من الإجراءات من جماعة رأس الماء، الرامية إلى تحقيق سلامة وأمن المصطافين.
مجموعة من الإجراءات طالبت بها الوقاية المدنية للأسف لم تلق التجاوب من قبل الجماعة، حيث يسيطر منطق اللامبالاة مع هذا الموضوع رغم أهميته وحساسيته، لكونه مرتبط بحياة المواطنين والسياح.
ومن الإجراءات التي طالبت بها الوقاية المدنية؛ تحديد أماكن الخطر على الطور الشاطئ، عن طريق تثبيت مضخات عائمة تَظهر للزوار، ليبتعدوا عنها. خاصة أن بعض الأماكن صارت تشهد حوادث غرق متكررة.
كما طالبت الوقاية المدنية بتثبيت مراكز مراقبة مرتفعة متباعدة مع بعضها ب200 متر، حتى يسهل التدخل أثناء وقوع حوادث الغرق، كما تسهل عملية مراقبة الأشخاص داخل البحر.
هذه الإجراءات من شأنها الحد من الكوارث التي صارت تشهدها رأس الماء كل سنة، ما بات يفرض تدخلا عاجلا من عامل الإقليم لحث مسؤولي الجماعة على التجاوب مع مطالب الوقاية المدنية.
18 يوليو 2021
مصدر : ariffino.net.