تراجع في مؤشر ثقة الأسر المغربية… 41 في المائة اضطروا للاقتراض و70 في المائة يتوقعون ارتفاعا متواصلا للأسعار

تراجع في مؤشر ثقة الأسر المغربية… 41 في المائة اضطروا للاقتراض و70 في المائة يتوقعون ارتفاعا متواصلا للأسعار
كشف تقرير جديد صادر عن المندوبية السامية للتخطيط

أن ثقة الأسر المغربية عرفت تراجعا خلال الفصل الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفصل الأول من السنة، وكذا مقارنة بنفس الفصل من العام الماضي.

وتهم مكونات مؤشر الثقة آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة، وكذا تطور وضعيتهم المالية.

نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أظهر أن مستوى ثقة الأسر تراجع خلال هذه الفترة، حيث لم يتعد 63,0 نقطة مقابل 68,3 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و 65,6 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.

وبينت نتائج البحث، أن 65.6 في المائة من الأسر التي تم استطلاع آرائها، صرحت بأن مستوى معيشتها تدهور خلال 12 شهرا السابقة، فيما اعتبرت 19,6 في المائة أن مستوى المعيشة سجل استقرارا، وصرحت و14,8 في المائة من الأسر بتحسنه.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 29,6 في المائة من الأسر تدهوره و40,6 في المائة استقراره، في حين ترجح 29,8 في المائة تحسنه.

وفيما يخص تطور مستوى البطالة بين البحث أن أغلب الآراء متشائمة، فخلال الفصل الثاني من سنة 2021، توقعت80 في المائة من الأسر مقابل 10,2 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة.

وترى أغلب الأسر أن الظرفية غير ملائمة لاقتناء السلع المستديمة، حيث اعتبرت 74,6 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2021، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9 في المائة عكس ذلك.

وبشأن الوضعية المالية للأسر، يظهر البحث إحساسا بتدهور الأوضاع مع توقع تحسنها، فقد صرحت 54.6 في المائة من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 41,7 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,7 في المائة.

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 55,5 في المائة من الأسر مقابل 5,5 في المائة بتدهورها.

أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 30,3 في المائة منها تحسنها مقابل 15,5 في المائة التي تنتظر تدهورها.

وفيما يخص الإدخار، صرحت 16,4 في المائة من الأسر بقدرتها على الادخار مقابل 83,6 في المائة بعدم القدرة خلال 12 شهرا المقبلة.

النتائج ذاتها تشير إلى أن 87,1 في المائة من الأسر ترى بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,3 في المائة فقط عكس ذلك.

أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 70,6 في المائة من الأسر استمرارها في الارتفاع، في حين لا تتجاوز نسبة الأسر التي تنتظر انخفاضها 2,9 في المائة.

15 يوليو 2021
مصدر : ariffino.net.