في زيارة لكاميرا أريفينو صباح يومه الأربعاء 14 يوليوز 2021 لسوق الماشية بأركمان كبدانة اقليم الناظور لرصد الأجواء العامة التي يمر بها السوق ايام قليلة قبل حلول عيد الأضحى المبارك ، اشتكى الكسّابون بسوق اركمان من قلة الإقبال مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة وصرّح احد الكسابة بالقول ” لحد الآن الإقبال قليل جدا، ولكن الحمد لله، نحمده على القليل ليعطينا الكثير من فضله.”
وقال آخر ، “يعزى قلة الإقبال إلى تضرر الأسر ماديا جراء الأزمة، فقال “إن العديد من الزبناء الذين أعرفهم منهم من فقد شغله جراء الجائحة، ووضعهم يحتاج إلى التضامن ومد يد العون، وأن يعطي الغني الفقير، وذو الذخل المتوسط أيضا مما يستطيع، وكلٌّ حسب استطاعته”.
عموما عرف سوق اركمان من اكبر الأسواق بكبدانة ، كسادا في حركية الإقبال على اقتناء الأضاحي ووتيرتها الحالية، قياسا مع مثيلاتها في السنوات الفارطة، كانت تتسم بالإقبال المرتفع، ووفرة الطلب على الأضاحي.
وتماشيا مع ذلك ،ساهم ضعف الإقبال على اقتناء الأضاحي في انخفاض الأثمنة،مقابل تضرر الكساب بسبب ارتفاع أثمنة الأعلاف من شعير وذرة، وكذلك التبن، الذي وصل ثمن الوحدة منه إلى مبلغ 35 درهما في حين بلغ ثمن الفصة 90درهما، حيث سيظل بذلك الكساب أكبر متضرر، أما الأثمنة من المحتمل أن تكون في المتناول مستقبلا .
غير أن العديد من الأسر الضعيفة بالمنطقة تجد نفسها غير قادرة على شراء أضحية العيد ذلك راجع الى الوضع الاقتصادي والمادي الصعب الأمر يستدعي التضامن والتآزر لتعم فرحة العيد جميع البيوت.
14 يوليو 2021
وقال آخر ، “يعزى قلة الإقبال إلى تضرر الأسر ماديا جراء الأزمة، فقال “إن العديد من الزبناء الذين أعرفهم منهم من فقد شغله جراء الجائحة، ووضعهم يحتاج إلى التضامن ومد يد العون، وأن يعطي الغني الفقير، وذو الذخل المتوسط أيضا مما يستطيع، وكلٌّ حسب استطاعته”.
عموما عرف سوق اركمان من اكبر الأسواق بكبدانة ، كسادا في حركية الإقبال على اقتناء الأضاحي ووتيرتها الحالية، قياسا مع مثيلاتها في السنوات الفارطة، كانت تتسم بالإقبال المرتفع، ووفرة الطلب على الأضاحي.
وتماشيا مع ذلك ،ساهم ضعف الإقبال على اقتناء الأضاحي في انخفاض الأثمنة،مقابل تضرر الكساب بسبب ارتفاع أثمنة الأعلاف من شعير وذرة، وكذلك التبن، الذي وصل ثمن الوحدة منه إلى مبلغ 35 درهما في حين بلغ ثمن الفصة 90درهما، حيث سيظل بذلك الكساب أكبر متضرر، أما الأثمنة من المحتمل أن تكون في المتناول مستقبلا .
غير أن العديد من الأسر الضعيفة بالمنطقة تجد نفسها غير قادرة على شراء أضحية العيد ذلك راجع الى الوضع الاقتصادي والمادي الصعب الأمر يستدعي التضامن والتآزر لتعم فرحة العيد جميع البيوت.
14 يوليو 2021
مصدر : ariffino.net.