فاطمة.. شابة ناظورية مقيمة بهولندا تعرضت للاعتداء والسرقة تناشد السلطات إنصافها

فاطمة.. شابة ناظورية مقيمة بهولندا تعرضت للاعتداء والسرقة  تناشد السلطات إنصافها
تعرضت فاطمة، ناظورية مقيمة بالديار الهولندية، لعملية سرقة من طرف شاب وشابة بعدما كانت في زيارة لأحد أقاربها بإحدى المؤسسات الصحية بوجدة، وحين عودتها، أوقفها الشخصان وطلبا منها أن تقلهم معها، وبحسن نية أوصلتهم معها في طريقها إلى حين اقترابها من أحد السدود الأمنية، طالبها الشخصان بالتوقف فنزلا من السيارة، وبعد بلوغها السد الأمني، طالبها عنصر الأمن وثائقها في إطار عملية مراقبة روتينية، لتكتشف أنها كانت ضحية لعملية سرقة.

وحسب شكاية وضعتها فاطمة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور، توصلت ناظورسيتي بنسخة منها، جاء فيها "لقد تعرضت للاعتداء بالعنف والسطو على أغراضي يوم التاسع أبريل من السنة الجارية، وبعد أن ألقي القبض على أحد الجناة المسمى م.ا، المعتقل حاليا بوجدة، والذي تعرفت عليه يوم 30 يونيو الماضي، على إثر شكاية تقدمت بها لدى المصالح المختصة".

وأضافت المشتكية، "مباشرة بعد خروجي من المخفر لاحظت ملاحقتي من طرف سيارة من نوع رونو كليو، انطلاقا من هناك بحيث ظلت خلف سيارة الأجرة التي أقلتني إلى أن وصلت مدينة الناظور، حيث تبين أن السيارة كانت تقل ثلاثة رجال وفتاتين".

واسترسلت الضحية، "ترجلت من السيارة المشتكى منها بمعية فتاة أخرى، التي سبق أن شاركت في الاعتداء الذي تعرضت له من قبل بمعية رجل، لحبث طلبوا مني التنازل عن الشكاية التي قدمتها ضد الشخص المعتقل، ومن معه مهددين إياي بصب الماء الحارق على وجهي أو طعني بالخنجر الذي كان يلوح به هذا الشخص، بحيث سلبوا مني حقيبتي اليدوية وبها بعض الأغراض ومبلغا ماليا يفوق أرعمائة يورو وحوالي خمس مائة درهم".

وأضافت الضحية،" بعد مرور دورية للشركة غادروا ولكن لم يتوقفواعند هذا الحد بل بقوا يتبعونني بالقرب من المنزل سواء بالناظور أو بمسكن أهلي بأزغنغان، علاوة على اتصالهم بأهلي عبر صفحة الفايسبوك الموجودة بالهاتف الذي سرق مني في المرة الأولى مستعملين تقريبا نفس التهديدات المذكورة سابقا".

وبناء على كل ما سبق ذكره، والذي قالت أنه تسبب لها هلعا وتوترا وإحساسا بعدم الأمن، تناشد الضحية من الجهات المعنية التدخل العاجل لإيقاف جميع المتورطين في الاعتداء عليها وتطبيق القانون عليهم.

الثلاثاء 13 يوليوز - 19:30
مصدر : nadorcity.com.