كارثة بيئية تهدد المغرب بعد غرق سفينة محملة بأطنان من البنزين والزيوت بإحدى سواحله

كارثة بيئية تهدد المغرب بعد غرق سفينة محملة بأطنان من البنزين والزيوت بإحدى سواحله
تسبب غرق سفينة صيد في أعالي البحار يوم أمس الأربعاء 09 يونيو 2021، بحوض ميناء مدينة أكادير على مستوى الرصيف 6، في كارثة بيئية.

السفينة المحملة بحوالي 200 طن من “الكازوال” وأزيد من 10 أطنان من الزيوت تعرضت بشكل مفاجئ للغرق، ما تسبب في تسرب الاطنان من “الكازوال” والزيوت.

وهذا الحادث من شأنه أن يشكل خطرا بيئيا على شاطئ أكادير المحاذي للمركب المينائي وعلى المصطافين أيضا.

وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي من شأنه أن يؤدي إلى حدوث كارثة بيئية بالميناء المذكور.

وتواصل مصالح الميناء عملية رفع السفينة التي تسمى “إبن سينا” وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، خاصة أن موقع الحادث على مقربة من رسو سفن الصيد في أعالي البحار، التي تواصل وضع لمساتها الآخيرة من أجل الإنطلاق في اتجاه مصيدة الأخطبوط، بعد إنطلاق الموسم الصيفي لصيده.

وتعيدنا هذه الواقعة إلى حادثة أخرى، حيث تعرضت سفينة إسبانية لحادث بسواحل الصحراء المغربية، وبقيت عالقة هناك، وكانت تحمل السفينة مادة "الفيول"، ما أثار مخاوف من احتمال تسربها ما سيؤدي إلى كارثة بيئية في المنطقة.

قال، حينها، مصدر مسؤول في وزارة البيئة المغربية، رفض ذكر اسمه، "إن السلطات ما زالت تجد صعوبة في تخليص السفينة الإسبانية العالقة، وقد استعانت بناقلتين إسبانيتين لهذا الغرض لكن ترسبات الرمال والصخور تعيق العملية".

وأضاف المسؤول أن "الخزانات الداخلية لهذه الناقلة ما زالت سليمة لحسن الحظ، كما أن حمولة الوقود تصلبت بسبب برودة المياه، فيما حصلت تشققات في الغلاف الخارجي، لكن الخطر البيئي يبقى قائما".

وحاولت السلطات المغربية إفراغ السفينة من حمولتها، الممثلة في مادة "الفيول"، عبر شاحنات لكنها لم تنجح في ذلك بسبب تصلبها.

الخميس 10 يونيو - 18:35
مصدر : nadorcity.com.