بحضور قيادات الناظور والدريوش.. أخنوش يستعرض البرنامج الإنتخابي للأحرار من عاصمة الجهة الشرقية

بحضور قيادات الناظور والدريوش.. أخنوش يستعرض البرنامج الإنتخابي للأحرار من عاصمة الجهة الشرقية
حل عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عشية أمس الإثنين 07 يونيو الجاري، بعاصمة الجهة الشرقية، وجدة، مرفوقا بعدد من أعضاء المكتب السياسي، وذلك في إطار الجولات الوطنية للتعريف بالبرنامج الوطني للحزب للانتخابات القادمة.

وترأس الأمين العام لذات التنظيم الحزبي الذي يراهن على قيادة الحكومة خلال انتخابات شتنبر المقبل، لقاء تواصليا حول البرنامج الانتخابي للحزب، وذلك بإحدى القاعات الخاصة، بحضور المنسق الجهوي للحزب، محمد أوجار، والمنسقين الإقليمين للحزب بأقاليم الجهة، وفي مقدمتهم منسقي إقليمي الناظور والدريوش، إلى جانب كبار المنتخبين، وأعضاء وعضوات المجلس الوطني، وممثلين عن المنظمات الموازية وهياكل الحزب.

وكشف عزيز أخنوش، خلال ذات اللقاء، عن إجراءات جديدة تضمنها برنامج الأحرار، تهم مجالي التعليم والإدارة والصحة والأمازيغية، وقال إن المدرسة تمنح للطفل الثقة في نفسه وتمنحه الثقة في مستقبله، مشيرا أن المواطنين اليوم غير راضيين على وضعية المدرسة العمومية، ويتأسفون لتراجع جودة المدرسة العمومية وعدد منهم يعتبر أن المؤسسات التعليمية في الثمانينات أحسن حالا مما هي عليه اليوم.

وعدّد أخنوش، مشاكل القطاع الكثيرة والمتعددة، المرتبطة بضعف عدد الأطر، ونقص تكوين الأطر، ومشاكل في المناهج، والاكتظاظ ونقص البنيات التحتية، وضعف العرض العمومي في التعليم الأول، وخير مؤشر على الوضعية الراهنة، يضيف أخنوش، هو توجه العديد من الأسر التي تملك مدخول متواضع للقطاع الخاص.

ويستهدف برنامج الأحرار في الظرفية الحالية، حسب أخنوش، جوانب مختلفة في قطاع التعليم وأولها الأستاذ، وذلك برد الاعتبار له كونه مفتاح إصلاح التعليم، بتوفير تكوين في المستوى وتحسين ظروف عمل جيدة.

ويسعى الأحرار، حسب المتحدث ذاته للرفع من جودة التعليم عبر إحداث كلية لتكوين الأساتذة لمدة 3 سنوات بموارد مالية وبشرية كافية من أجل ضمان تكوين في المستوى للطلبة وكذلك تكوين مستمر للأساتذة الحاليين، معتبراً أن هذا الإجراء مكلف لميزانية الدولة "لكن لنا القناعة أنه لا يمكن إصلاح التعليم بدون تغيير وضعية الأستاذ"، يضيف أخنوش.

في الاتجاه ذاته، أوضح أخنوش أن خبراء التعليم والبيداغوجيا يؤكدون أن ركيزة التعليم يتلقاها التلميذ في السنوات الأولى من الدراسة، أي التعليم الأولي والابتدائي، قائلاً "اليوم لا نتوفر على مؤسسات للتعليم الأولي ما عدا بعض الاستثناءات، والكثير من الأطفال يلتحقون بالمدرسة لأول مرة في سن الـ6 سنوات، الأمر الذي يجعلهم يبدؤون حياتهم بفرص نجاح أضعف من الأطفال الذين ولجوا التعليم الأولي".

وأكد أن هذه الوضعية لها تأثير كبير على العدالة الاجتماعية، ولابد من حلول من أجل تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال، ولهذا الغرض يقترح الحزب مواكبة تعميم التعليم الأولي، ابتداءً من 4 سنوات، من خلال تشجيع إحداث دور الحضانة وتكوين مربين متخصصين في تنمية الطفولة المبكرة في كلية التكوين التربوي.

الاربعاء 9 يونيو - 00:35

مصدر : nadorcity.com.