المغرب يقوم بوضع سياج شائك فاصل بينه وبين مدينة سبتة

المغرب يقوم بوضع سياج شائك فاصل بينه وبين مدينة سبتة
باشر المغرب مؤخرا عملية تغطية طول الشاطئ المؤدي إلى ترخال بأسلاك شائكة وحواجز تمنع عبور المهاجرية السريين إلى مدينة سبتة المحتلة.

ونقلت صحيفة ألفارو دي سيوتا الإسبانية أن السلطات المغربية قد أخبرت نظيرتها الإسبانية بأمر هاته الحواجز.

وأشارت ذات الصحيفة إلى أن هذا القرار سيمكن السلطات المغربية من السيطرة على الهجرة ومنع تدفق المهاجرين إلى الثغر المحتل.

وقالت الصحيفة الإسباني أن هذا أول عمل رئيسي تم الإعلان عنه من الجانب المغربي بالقرب من تراجال ، بعد حادث وصول الالاف من المهاجرين إلى سبتة المحتلة بين 17 و 19 مايو.

وجدير بالذكر أنه من جهة اخرى قامت السلطات الإسبانية في وقت سابق بإعداد نموذج لسياج جديد يعوض السّياج الحدودي الحالي الذي يفصل المدينة المحتلة عن بقية التراب المغربي.

وقُدّرت الميزانية التي خُصّصت للمشروع بـ32 مليون أورو، بتمويل مشترَك تساهم فيها الصّناديق الأوروبية بـ75 في المائة، عبر صندوق الأمن الداخلي وصندوق اللجوء والهجرة والتكامل.

وأفادت مصادر إعلام إسبانية، في هذا السياق بأن السياج “غير مؤذ” بعكس السياج الحالي، المكون من أسلاك شائكة "مؤذية"، تسبّبت في العديد من الإصابات لمهاجرين غير شرعيين ممن يحاولون اقتحامه.

وأوردت وكالة “أوروبا بريس” أن علو السّياج الحدودي الجديد سيصل إلى 10 أمتار وتوجد في جزئه العلوي "أسطوانات" (بقطر نصف متر) بدل الأسلاك الشّائكة والشفرات الحادّة الموجودة في السياج الحالي. وتابعت أنه رغم كون السياج الحدودي الجديد غير مُؤذ، فإنه يصعب على المهاجرين تجاوزه.

وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قد كشفت، في وقت سابق، أنها تنوي إزالة الأسلاك الشّائكة من سياج سبتة ومليلية، في أجزائها الأكثر، واستبدالها بسياج جديد يسيطر على الحدود ولا يسبّب أضرارا جسدية لمن يحاولون اقتحامه.

الاثنين 7 يونيو - 23:42
مصدر : nadorcity.com.