استنفار أمني بعد العثور على جثة مواطن ميت داخل بيته بالناظور

استنفار أمني بعد العثور على جثة مواطن ميت داخل بيته بالناظور
استنفرت الأجهزة الأمنية المختصة عناصرها، بعد العثور ليلة يوم أمس السبت 05 يونيو الجاري، على جثة رجل، في عقده الخامس، داخل بيت يقطنه بحي "بوبلاو" بمدينة الناظور، حيث توفي في ظروف غامضة.

وفي تفاصيل الواقعة، وحسب مصادر لناظورسيتي، أكدت على أن الرجل، واحد من أبناء المنطقة الذين سبقوا أن قضوا عقوبة حبسية، وبعد خروجهم واجهوا المصير المجهول، مبرزين أنه وجد نفسه وحيدا بعد قضائه 20 سنة بمؤسسة سجنية، مشيرين إلى أن البيت الذي وجد ميتا داخله تم وهبه له من طرف أحد المحسنين.

وأضافت المصادر نفسها أن الرجل كان يعاني من مرض السكري، إذ من المرجح أن يكون سببا رئيسيا في وفاته، مبرزين أن زوال يوم أمس السبت، عثر عليه شباب الحي واقعا أرضا أمام باب البيت، قاموا بعدها بإرجاعه لسريره، غير أنه بعد ساعات من الأمر، قصدوه ليتفقدوا أحواله قبل أن يجدوه قد سلم روحه إلى بارئها.

وحسب المصادر عينها، قالت بأن الهالك عاش منذ خروجه مصابا بداء السكري من السجن وحيدا، بحيث عاش على مساعدات أبناء الحي والمحسنين، كما أنه كان يجمع المواد الخاصة بإعادة التدوير من القمامة بالمدينة.

وفي نقطة دي صلة، أكد مصدر خاص، بأن جميع المتداخلين خصوصا الأجهزة الأمنية، يعانون من أمر حين وقوع مثل هذه الحوادث، بحيث سجل تأخر سيارة نقل الأموات لأزيد من ساعتين على العثور على الهالك، ما أثار إستياء من حضروا الواقعة.

وأبرز مصدر خاص، أن رغم تدخلات بعض رجال الأمن من باب الإنسانية وما تقتضيه ظروف الإشتغال في مثل هذه الحوادث، من أجل نقل الميت صوب مستودع الأموات، غير أن الجهة المعنية لم تتفاعل بالشكل المطلوب، مبرزا أن تأخر سيارة نقل الأموات ليس أمرا غريبا، بحيث يسجل تأخرها في العداد من المرات، ما يستدعي إعادة النظر في الأمر.

الاثنين 7 يونيو - 19:21



مصدر : nadorcity.com.