صادم.. العثور على بقايا أطراف بغال وحمير يُشتبه استعمالها في إعداد وجبات سريعة

صادم.. العثور على بقايا أطراف بغال وحمير يُشتبه استعمالها في إعداد وجبات سريعة
تداول نشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يوثق، عثور أحد عمال النظافة، يوم أمس السبت 05 يونيو الجاري، على بقايا عظام وأطراف بغال وحمير، بإحدى حاويات الأزبال بحي "أغروض بنسركاو" بمدينة أكادير.

ووثق شريط الفيديو، عثور عامل النظافة المذكور على بقايا بغال وحمير، والتي يُعتقد أن يكون الواقفون وراء سلخه من مروجي الذبيحة السرية، وكذا بائعي الأكلات الخفيفة من أصحاب العربات ومحلات الوجبات السريعة..

وكشف متحدثون في الفيديو، أن بعض محلات الأكلات السريعة وأصحاب العربات المخصصة لتقديم الأكلات الخفيفة، التي يشتبه أن تكون استعملت لحوم البغال والحمير في تحضير وجبات سريعة، تقع على مقربة من حاوية الأزبال التي وجدت فيها بقاياها.

وفي ذات السياق، استنكر العديد من النشطاء هذا الفعل الإجرامي الذي من شأنه أن يضر بصحة المواطنين، مطالبين السلطات المحلية واللجان المختصة بالتدخل العاجل، وتفتيش المحلات التي تعتمد الأكلات السريعة وأصحاب العربات التي تبيع الأكلات السريعة دون ترخيص.

وتجدر الإشارة، إلى أنه فور علمها بالواقعة، حلت السلطات المحلية والأمنية، والجهة المسؤولة بعين المكان، حيث تمت معاينة هذه البقايا ونقلها قصد التحقق من طبيعتها.

وعلاقة بالموضوع، كانت عناصر الشرطة القضائية بمدينة فاس، تمكنت قبل أسابيع، من إلقاء القبض على شخص يعمل كجزار، قام بصنع كمية كبيرة من أكلة الخليع الشهيرة، لكن بلحم الحمير والبغال، وقام بتوزعها على مجموعة من المقاهي والمطاعم، وهو متلبس بقيامه بالجريمة.

وبعد البحث معه تم إحالته على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، حيث اعترف أثناء استنطاقه، وتم إيداعه السجن ومتابعته بتهم ثقيلة، منها ممارسة الذبيحة والسرية والغض في المنتوج، وترويج مواد حيوانية لم تدخل إلى مراكز الذبح الخاضعة لقواعد سلامة الجودة.

وأبرزت الصباح، انه أثناء مداهمة محل المتهم، تم العثور على بغل، كان ينوي ذبحه واستعمال لحمه في إعداد الخليع، بالإضافة إلى بقايا عظام يرجح أنها لحمير وبغال سبق أن استعملها في تحضير هذه الوجبة التقليدية المعروفة والتي يتم تناولها بشكل كبير بمدينة فاس، كما تم حجز كميات كبيرة من مادة لخليع التي كانت جاهزة للبيع والتسويق، وتم إرسال عينات منها إلى مختبر تابع للمكتب الوطني للسلامة الصحية، حيث سيتم إخضاعها للخبرة.

وأكدت جريدة الصباح في تقريرها، على أن الجزار معروف بمدينة فاس، رغم سوابقه في الذبيحة السرية، حيث له عدد كبير من الزبائن خصوصا المقاهي ومحلات الوجبات السريعة، بعد نجاحه في كسب ثقته، ويزودهم يوميا بكميات كبيرة من لخليع لتقديمها للزبناء، دون معرفة مصدرها مستغلا بذلك إقبال المواطنين على هذه الوجبة الفاسية، والتي أصبحت جد مشهورة وتستعمل بشكل كبير عند المغاربة والأجانب كذلك.

الاحد 6 يونيو - 22:57

مصدر : nadorcity.com.