“مجموعة الدريوش الى اين?” تراسل رئيس الحكومة

“مجموعة الدريوش الى اين?” تراسل رئيس الحكومة
توصل موقع اريفينو بعريضة موجهة إلى رئيس الحكومة والى جهات ومؤسسسات عليا تقدم بها أبناء جماعة مطالسة دائرة الدريوش سواءتعلق الامر بالمقيمين بالخارج أو القاطنين بهاوذلك بخصوص تسوية ملفين اعتبروهما مهمين ويتعلق الأمر بربط الجماعة بالماء الصالح للشرب بالاضافة الى ملف السوق الأسبوعي .الملفين الذين عرفا خروقات وتجاوزات قانونية وتماطلات طالت تنفيد بنود المشروعين وهذا نصها: الدريوش في رابع يونيو2021.

من السادة: الجراري عبدالواحد، الطويل عبدالمنعم، السالمي حسن، امجوض ميمون، الزياني محمد وعبدو المزياني. إلى السيد رئيس الحكومة المغربية السيد: سعد الدين العثماني

الموضوع: عريضة مطلبية سكانية خاصة بفتح تحقيق وتتبع المشروعين الآتيين أسفله.

• الربط بشبكة الماء الصالح للشرب والسوق الأسبوعي الخاصين بجماعة امطالسة التابعة لقيادة الدريوش إقليم الدريوش جهة الشرق

نحن الموقعون، في اللائحة الملحقة بنص هذه العريضة، من أبناء المنطقة القاطنين داخل وخارج أرض الوطن من مختلف انتماءاتنا السياسية والأيديولوجية والجمعوية والشخصية نوافيكم بما يلي: في هذا الخصوص مع خالص الشكر والتقدير والاحترام راجين من الله أن نلقى فيكم آذان صاغية للتدخل في هذا الأمر عما سمعناه عنكم من طيب سمعة وتفعيلا كذلك لدوركم الدستوري ومسؤولياتكم القانونية اتجاه أبناء هذا الوطن وجزئ لا يتجزأ من ترابه الذين مازالوا يؤمنون بدولة الحق والقانون ومبادئ تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة.

• مشروع الماء الصالح للشرب الموضح عبر الدباجة الملحقة بنص المقرر عدد 01 بتاريخ 05 فبراير 2020 الخاص بدورة فبراير 2020 لمجلس جماعة امطالسة : والذي يوضح ما جاء في اتفاقية المشروع الأولى بين جماعة امطالسة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب التي على أساسها حولت بعض الجهات المانحة ميزانيات كبرى من أجل انطلاقة الأشغال قبل أكثر من خمسة عشرة سنة لتزويد الساكنة بخطوط الربط بشبكة الماء الصالح للشرب وبنافرات عمومية في مختلف الدواوير التابعة لنفس الجماعة والتي للأسف لم تنتهي لحد الساعة لأسباب عدة بحيث أن هذا المشروع تشوبه عدة أسئلة من طرف الساكنة ومتتبعي الشأن العام المحلي والإقليمي خصوصا في طريقة تعاطي الجماعة معه وكذلك حول تغليط الجهات المانحة بمعطيات خاطئة وغير دقيقة لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع من طرف المسؤولين عن إنجاز المشروع “جماعة امطالسة” و”المكتب الوطني للماء الصالح للشرب” بحيث تم تمرير قبول تسليم هذا المشروع من طرف المجلس على أساس نهاية الأشغال بشكل كامل وفعلي بينما نجد على أرض الواقع وبشكل مفضوح وواضح أنه لم تصل نسبة الإنجاز حتى 20 ٪ وعدم توافق عدد النفورات الموجودة بدواوير الجماعة على ما هو منصوص عليه ومذكور في المحاضر الرسمية. لهذا نحيطكم علما جنابكم الموقر بأن الساكنة تعيش على صفيح ساخن في حالة غليان وامتعاض ملحوظ مما تعانيه من نقص خطير إن لم نقل انعدام في بعض الحالات لمادة أساسية وحيوية تعتبر أساسا للحياة البشرية والحياة العامة وهي الماء الصالح للشرب فالساكنة جنابكم الموقر تضطر لشرب مياه في أغلب أحيانها غير صالحة للشرب تهدد سلامة الساكنة وتهدد بخلق أزمة أو كارثة صحية لا قدر الله داخل المنطقة وأنتم أدرى وأعلم بأهمية هذه المادة الحيوية في السيرورة الطبيعية للحياة العامة للأفراد وحتى للدولة بشكل عام فكما قال تعالى في محكم كتابه الحكيم }وجعلنا من الماء كل شيء حي{ لذلك الساكنة تطالبكم وتناشدكم بالتدخل الفوري والسريع للتدقيق والتمحيص في هذا الملف الخطير الذي طال أمد حله وإصحاح جدواه لدى الساكنة كما هو موضح في المرفقات التي سنوافيكم بما مع نص هذه العريضة والتي سوف تبين لكم مدى تباين الواقع المعاش على الأرض الذي ممكن أن تقفوا عليه إذا شكلتم لجنة لمتابعة هذا الأمر وبين ما جاء من مغالطات داخل المحاضر والمقررات الرسمية للجماعة .

• كما نطالب جنابكم الموقر بالتدخل كذلك لفتح تحقيق فيما يخص ملف مشروع إنجاز السوق الأسبوعي الخاص بنفس الجماعة “جماعة امطالسة” والذي أصبح محطة لسخط جميع الساكنة لما شابه من توقفات متتالية ودائمة وتأخير متعمد عن التسليم النهائي للمشروع وخرق سافر للبنود التي نصت على تسليم هذا المشروع بشكل نهائي قبل متم سنة 2019 وعدم الإيفاء بمدة الإنجاز المسطرة في نص الاتفاقية وكذلك عدم احترام ما جاء من ضوابط للأشغال التي نص عليها عقد الشراكة الخاص بين جماعة امطالسة وشركة العمران وعدم مطابقة الأشغال المنجز لحد الساعة لما هو مسطر داخل مخطط المشروع الصادق عليه وكذلك بحكم تستر جميع الجهات عن المعلومات الخاصة بالمشروع عن الرأي العام خصوصا وقد تم فتح هذا السوق للعموم في ظل هذه الجائحة قبل إتمام أشغاله وتراشق مجلس الجماعة مع شركة العمران الاتهامات لبعضها البعض بعدم الالتزام ببنود الاتفاقية المبرم بينهما مع تمسك شركة العمران بأنها قد قامت بما عليها من التزامات وأنهت ما هو مطلوب منها بينما الحقيقة الموجودة على أرض الواقع توضح وبالملموس أنه لم يتم تطبيق ولو حتى 15 ٪ مما جاء في التصميم الهندسي الخاص الذي أجري للمشروع من طرف مكتب الدراسات المكلف بهذا الصدد وفي ظل تعنت الطرفين في هذا الموضوع خصوصا وأن ما جاء في نصوص الاتفاقية المبرمة كان مبهما وغير صريح بسبب تضارب وتنافي بعض بنود هذه الأخيرة التي سنوافيكم بنسخة منها مع مرفقات هذه العريضة وأيضا مع ما جاء في الورقة التقنية الخاصة بهذا المشروع من مرفقات ومحلات وغيرها من أمور نخبركم بأن الساكنة لم تعد تتحمل ما يقع من ضرر كبير يساهم في شل الحركة الاقتصادية في المنطقة خصوصا في هذه الجائحة مع العلم أن هذا السوق يعتبر الأكبر والأهم بالمنطقة والإقليم ككل وكخزان مهم لتحريك العجلة الاقتصادية بالإقليم عامة فما نلاحظه من غليان وهيجان داخل صفوف الساكنة لا يبشر بخير مما دفعنا لمراسلتكم بهدف إيجاد حل مناسب لهذه الأزمة وإخراج الأمر من هذا المستنقع الراكد الذي تعيش فيه المنطقة . وتقبلوا منا فائق الإحترام والمودة راجين منكم التدخل السريع مع رجاء الساكنة فيكم مما سمعته من حسن أخلاقكم وحرصكم على تتبع ملفات وهموم المواطنين لما فيه الصالح العام عسى أن تكونوا سببا في إيقاف هذا النزيف الخطير الذي تعيشه المنطقة وساكنتها على جميع الأصعدة. والسلام عليكم ورحمة الله.

4 يونيو 2021
مصدر : ariffino.net.