في إطار الاستعدادات التي يقوم بها المغرب لاستقبال مغاربة العالم وكذا السياح خلال فصل الصيف كشف عن خطته التنظيمية لهذه المحطة المهمة.
وقد كشف عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، عن بروتوكول مقترح يهدف لتنظيم عملية دخول مغاربة المهجر والسياح الأجانب خلال العطلة الصيفية.
كما أكد عز الدين الإبراهيمي، أن يتم تدارس إمكانية تطوير شهادة تبرز وتثبت ما إذا كان كل مسافر من وإلى المغرب قد تلقى لقاحا مضادا لكوفيد 19، أو أجرى مؤخرا فحصا للكشف عن الفيروس بإجراء فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل المعروف بـ “بي.سي.ار” بما يضمن صلاحية الشهادة 48 ساعة قبل الوصول إلى الوجهة من أجل تيسير استقبال أفضل لمغاربة العالم خلال الفترة الصيفية.
وقد رفض البروفيسور عزالدين الإبراهيمي الإبقاء على الحدود مغلقة في وجه مغاربة العالم للسنة الثانية على التوالي، بسبب تدابير جائحة كورونا، مؤكدا في تدوينة له على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي “أخذ بعين الاعتبار المقاربة الأوروبية بالمغرب وتكييفها على مقياس سياقنا الصحي والوبائي والمجتمعي والاقتصادي، مما سيمكن من الاندماج بسهولة في الفضاء الأوروبي وتسريع وتيرة وصول مغاربة العالم والسياح الأجانب، لإنعاش الاقتصاد السياحي، ومعه قوت عيش الآلاف من المغاربة”.
هذا، وتجدر الإشارة الى أن تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد بالمغرب والعالم، دفع المملكة لإغلاق حدودها البرية والجوية الى حين تحسن الوضعية الوبائية.
ومن المنتظر أن يستقبل المغرب خلال عطلة الصيف عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إضافة إلى عدد مهم من السياح، من أجل تحريك عجلة الاقتصاد بعد توقفها نتيجة انتشار وباء كورونا في جميع أرجاء العالم.
الاربعاء 2 يونيو - 22:40
وقد كشف عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، عن بروتوكول مقترح يهدف لتنظيم عملية دخول مغاربة المهجر والسياح الأجانب خلال العطلة الصيفية.
كما أكد عز الدين الإبراهيمي، أن يتم تدارس إمكانية تطوير شهادة تبرز وتثبت ما إذا كان كل مسافر من وإلى المغرب قد تلقى لقاحا مضادا لكوفيد 19، أو أجرى مؤخرا فحصا للكشف عن الفيروس بإجراء فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل المعروف بـ “بي.سي.ار” بما يضمن صلاحية الشهادة 48 ساعة قبل الوصول إلى الوجهة من أجل تيسير استقبال أفضل لمغاربة العالم خلال الفترة الصيفية.
وقد رفض البروفيسور عزالدين الإبراهيمي الإبقاء على الحدود مغلقة في وجه مغاربة العالم للسنة الثانية على التوالي، بسبب تدابير جائحة كورونا، مؤكدا في تدوينة له على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي “أخذ بعين الاعتبار المقاربة الأوروبية بالمغرب وتكييفها على مقياس سياقنا الصحي والوبائي والمجتمعي والاقتصادي، مما سيمكن من الاندماج بسهولة في الفضاء الأوروبي وتسريع وتيرة وصول مغاربة العالم والسياح الأجانب، لإنعاش الاقتصاد السياحي، ومعه قوت عيش الآلاف من المغاربة”.
هذا، وتجدر الإشارة الى أن تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد بالمغرب والعالم، دفع المملكة لإغلاق حدودها البرية والجوية الى حين تحسن الوضعية الوبائية.
ومن المنتظر أن يستقبل المغرب خلال عطلة الصيف عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إضافة إلى عدد مهم من السياح، من أجل تحريك عجلة الاقتصاد بعد توقفها نتيجة انتشار وباء كورونا في جميع أرجاء العالم.
الاربعاء 2 يونيو - 22:40
مصدر : nadorcity.com.