كشفت وفاء الرحموني، العضوة بمجلس جهة الشرق، ونائبة رئيس مجلس جماعة الناظور، والمنتمية لحزب الحركة الشعبية، في تصريح توضيحي خصت به "ناظورسيتي"، عن بعض التساؤلات والإشاعات التي تروج وسط الصالونات السياسية، وكذا في أوساط متتبعي الشأن السياسي والانتخابي.
وقالت الرحموني، في النقطة المتعلقة بإبعاده من لائحة الترشيحات النسائية لحزب الحركة الشعبية، أنها لا زالت ضمن مناضلي ومناضلات الحزب، ولم ولن تنسحب من هياكل الحزب، مؤكدة أن ما يروج حول الأمر مجرد إشاعات.
وبخصوص الترشيحات دائما، خصوصا البرلمانية بشقيها المباشر واللائحة الجهوية المخصصة للنساء، قالت وفاء بأن ما يروج في الشارع والساحة السياسية لا أساس له من الصحة، وأن هياكل الحزب لم تحسم بعد في الأمر، حيث لازالت المفاوضات والبحث عن الوجه النسائي الأحق بقيادة اللائحة النسائية ساريا.
وبلغة الرسائل المشفرة، أوضحت وفاء الرحموني، أنها الأولى والأجدر بقيادة اللائحة الجهوية النسائية للبرلمان، لكونها تدرجت في الحزب لسنوات، ولا يقبل المنطق استقدام أي امرأة لمنحها تزكية تصدر اللائحة المذكورة، مشيرة أنها كانت الثانية خلف البرلمانية ليلى أحكيم ضمن لائحة الانتخابات الجهوية والجماعية الماضية.
وشددت الرحموني أنها لن تقبل باستقدام أي وجه نسائي لم يساهم ولم يناضل داخل هياكل الحزب، مؤكدة أن بخصوص ما يروج حول عدم ترشحها للانتخابات المقبلة لا أساس له من الصحة، مشيرة أن لا أحد له الوصاية عليها لإبعادها من الترشح، في إشارة لشقيقها سعيد الرحموني، الذي يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي للناظور.
وأشارت وفاء ضمن ذات المحاور أن دور العائلة لا علاقة له بمسارها السياسي، ولا أحد يملك الحق لمطالبتها بالابتعاد عن السياسة أو أن يضعها في منصب دون أخر، خصوصا وأن ملفها السياسي داخل الحزب يخول لها قيادة اللائحة الجهوية النسائية للبرلمان، وبدعم من قيادات الحزب وعلى رأسها الأمين العام، امحند العنصر، حسب تعبيرها.
وأكدت وفاء الرحموني، أن شقيقها سعيد الرحموني بالخصوص لا دخل له في الموضوع، قائلة أنه شقيقها داخل المنزل وليس داخل الحزب، خصوصا وأنها تملك الحق الشرعي لخوض اي استحقاق انتخابي، نظرا للتجربة التي راكمتها داخل الحزب.
وتجدر الإشارة إلى أن سعيد الرحموني، شقيق وفاء الرحموني، أكد قبل يومين في حوار مع "ناظورسيتي" أن قرار ابعاد شقيقته عن عالم السياسة والانتخابات، جاء بناء على طلب من والده، الذي أمره بترك اخته وإبعادها عن السياسية حسب تعبيره.
الثلاثاء 1 يونيو - 13:19
وقالت الرحموني، في النقطة المتعلقة بإبعاده من لائحة الترشيحات النسائية لحزب الحركة الشعبية، أنها لا زالت ضمن مناضلي ومناضلات الحزب، ولم ولن تنسحب من هياكل الحزب، مؤكدة أن ما يروج حول الأمر مجرد إشاعات.
وبخصوص الترشيحات دائما، خصوصا البرلمانية بشقيها المباشر واللائحة الجهوية المخصصة للنساء، قالت وفاء بأن ما يروج في الشارع والساحة السياسية لا أساس له من الصحة، وأن هياكل الحزب لم تحسم بعد في الأمر، حيث لازالت المفاوضات والبحث عن الوجه النسائي الأحق بقيادة اللائحة النسائية ساريا.
وبلغة الرسائل المشفرة، أوضحت وفاء الرحموني، أنها الأولى والأجدر بقيادة اللائحة الجهوية النسائية للبرلمان، لكونها تدرجت في الحزب لسنوات، ولا يقبل المنطق استقدام أي امرأة لمنحها تزكية تصدر اللائحة المذكورة، مشيرة أنها كانت الثانية خلف البرلمانية ليلى أحكيم ضمن لائحة الانتخابات الجهوية والجماعية الماضية.
وشددت الرحموني أنها لن تقبل باستقدام أي وجه نسائي لم يساهم ولم يناضل داخل هياكل الحزب، مؤكدة أن بخصوص ما يروج حول عدم ترشحها للانتخابات المقبلة لا أساس له من الصحة، مشيرة أن لا أحد له الوصاية عليها لإبعادها من الترشح، في إشارة لشقيقها سعيد الرحموني، الذي يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي للناظور.
وأشارت وفاء ضمن ذات المحاور أن دور العائلة لا علاقة له بمسارها السياسي، ولا أحد يملك الحق لمطالبتها بالابتعاد عن السياسة أو أن يضعها في منصب دون أخر، خصوصا وأن ملفها السياسي داخل الحزب يخول لها قيادة اللائحة الجهوية النسائية للبرلمان، وبدعم من قيادات الحزب وعلى رأسها الأمين العام، امحند العنصر، حسب تعبيرها.
وأكدت وفاء الرحموني، أن شقيقها سعيد الرحموني بالخصوص لا دخل له في الموضوع، قائلة أنه شقيقها داخل المنزل وليس داخل الحزب، خصوصا وأنها تملك الحق الشرعي لخوض اي استحقاق انتخابي، نظرا للتجربة التي راكمتها داخل الحزب.
وتجدر الإشارة إلى أن سعيد الرحموني، شقيق وفاء الرحموني، أكد قبل يومين في حوار مع "ناظورسيتي" أن قرار ابعاد شقيقته عن عالم السياسة والانتخابات، جاء بناء على طلب من والده، الذي أمره بترك اخته وإبعادها عن السياسية حسب تعبيره.
الثلاثاء 1 يونيو - 13:19
مصدر : nadorcity.com.