نظمت جمعية التضامن للتنمية والتنشيط الاجتماعي والثقافي بالناظور، وبدعم من الجماعة الترابية بالناظور، لقاء علميا مميزا، تنزيلا لمشروعها الذي يحمل اسم منتدى البحث العلمي الأكاديمي، لقراءة علمية أكاديمية للمؤلف الجماعي المحكم حول الريف "التاريخ والمجال والإنسان"، بتأطير من الأساتذة الباحثين في المجال، عبد الوهاب برومي ويوسف بليط وهشام ادرحو، وذلك يوم السبت 22 ماي الجاري.
أشغال اللقاء العلمي افتتحت، بكلمة افتتاحية لرئيس الجمعية المنظمة، الأستاذ أيوب الشاوش، شكر خلالها المساهمين في تنظيم وإنجاح هذا اللقاء كل من موقعه وصفته، في حين تدخل بعده الأستاذ نورالدين أحميان عن لجنة الإعداد والتنسيق لهذا المؤلف الجماعي المحكم حول الريف واستعرض أهم الدواعي لنشره والآفاق البحثية المستقبلية في هذا الإطار، كما تطرق حسين الترك، بصفته رئيسا للجلسة العلمية للحديث عن أهمية هذا الإصدار.
وتطرق الأساتذة الباحثين لدراسة تمحيصية عميقة لمحاور هذا المؤلف الجماعي، بحيث اختتمت أشغال اللقاء بنقاش مستفيض من خلال التدخلات المتميزة للحضور النخبوي، بحيث تم في الأخير توزيع شهادات التأطير والتقدير للمؤطرين.
وتعتبر جمعية التضامن للتنمية والتنشيط الاجتماعي والثقافي بالناظور، من بين أنشط الجمعيات من المجال الثقافي، حيث سبق لها أن نظمت الملتقى الوطني الثاني للباحثين الشباب في الدراسات العليا، بمشاركة حوالي 90 باحثا وباحثة من مختلف التخصصات والجامعات المغربية مقسمين على تسع محاور، وهو العرس الطلابي الذي نظمته جمعية التضامن للتنمية والتنشيط الاجتماعي والثقافي بحاضرة الناظور، ومجلة آراء للعلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية، وذلك يومي 13 و 14 فبراير الماضي ، بقاعة الندوات والمحاضرات بمؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم بالناظور.
وبالإضافة لذلك، عرف الملتقى مداخلات مهمة مقسمة على تسع محاور، أهمها الجغرافيا الطبيعية والبشرية ثم التاريخ وعلم الاجتماع والفلسفة والانتروبولوجيا والدراسات العربية وأيضا الدراسات الاسلامية ثم العلوم القانونية والاقتصادية والدراسات الأمازيغية والقانون العام والخاص.
كما تم إغناء الملتقى بمناقشات علمية رصينة من طرف الحضور في ختام كل محور، عرفت تفاعلا من بين جميع الحاضرين بمختلف رتبهم العلمية.
واختتمت اللقاء بتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين وشهادات الحضور على جميع الباحثين والباحثات الحاضرين، وشكر رئيس الجمعية المنظمة، أيوب الشاوش، كل المساهمين في إنجاح هذا الملتقى الوطني الثاني للباحثين الشباب في الدراسات العليا على أمل تنظيم النسخة الثالثة في السنة المقبلة.
الاثنين 24 ماي - 19:58
أشغال اللقاء العلمي افتتحت، بكلمة افتتاحية لرئيس الجمعية المنظمة، الأستاذ أيوب الشاوش، شكر خلالها المساهمين في تنظيم وإنجاح هذا اللقاء كل من موقعه وصفته، في حين تدخل بعده الأستاذ نورالدين أحميان عن لجنة الإعداد والتنسيق لهذا المؤلف الجماعي المحكم حول الريف واستعرض أهم الدواعي لنشره والآفاق البحثية المستقبلية في هذا الإطار، كما تطرق حسين الترك، بصفته رئيسا للجلسة العلمية للحديث عن أهمية هذا الإصدار.
وتطرق الأساتذة الباحثين لدراسة تمحيصية عميقة لمحاور هذا المؤلف الجماعي، بحيث اختتمت أشغال اللقاء بنقاش مستفيض من خلال التدخلات المتميزة للحضور النخبوي، بحيث تم في الأخير توزيع شهادات التأطير والتقدير للمؤطرين.
وتعتبر جمعية التضامن للتنمية والتنشيط الاجتماعي والثقافي بالناظور، من بين أنشط الجمعيات من المجال الثقافي، حيث سبق لها أن نظمت الملتقى الوطني الثاني للباحثين الشباب في الدراسات العليا، بمشاركة حوالي 90 باحثا وباحثة من مختلف التخصصات والجامعات المغربية مقسمين على تسع محاور، وهو العرس الطلابي الذي نظمته جمعية التضامن للتنمية والتنشيط الاجتماعي والثقافي بحاضرة الناظور، ومجلة آراء للعلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية، وذلك يومي 13 و 14 فبراير الماضي ، بقاعة الندوات والمحاضرات بمؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم بالناظور.
وبالإضافة لذلك، عرف الملتقى مداخلات مهمة مقسمة على تسع محاور، أهمها الجغرافيا الطبيعية والبشرية ثم التاريخ وعلم الاجتماع والفلسفة والانتروبولوجيا والدراسات العربية وأيضا الدراسات الاسلامية ثم العلوم القانونية والاقتصادية والدراسات الأمازيغية والقانون العام والخاص.
كما تم إغناء الملتقى بمناقشات علمية رصينة من طرف الحضور في ختام كل محور، عرفت تفاعلا من بين جميع الحاضرين بمختلف رتبهم العلمية.
واختتمت اللقاء بتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين وشهادات الحضور على جميع الباحثين والباحثات الحاضرين، وشكر رئيس الجمعية المنظمة، أيوب الشاوش، كل المساهمين في إنجاح هذا الملتقى الوطني الثاني للباحثين الشباب في الدراسات العليا على أمل تنظيم النسخة الثالثة في السنة المقبلة.
الاثنين 24 ماي - 19:58
مصدر : nadorcity.com.