أجرت قوات حفظ النظام، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، ليلة أمس الجمعة، 22 ماي الجاري، تدريبات محكاتية على بعد أمتار قليلة من مدينة مليلية المحتلة، وذلك تزامنا ومحاولة مجموعة من الشباب اقتحام السياج الفاصل على مستوى منطقة باريوتشينو التابعة لتراب جماعة بني انصار.
وتميزت هذه التمارين بحضور مكثف لمختلف العناصر الأمنية التابعة لفرقة حفظ النظام، تقدمهم مسؤولون أمنيون أشرفوا على عملية التدريب، قبل أن يتم الانتقال إلى السياج الفاصل بين باريوتشينو ومليلية من أجل منع المتحينين لفرصة الدخول إلى الثغر المحتل من اقتحام الحدود الوهمية بطرق غير قانونية.
وشددت القوة العمومية من مراقبتها للسياج الفاصل لليوم الثاني على التوالي، بعد اتسم أول أمس الخميس بعنف شديد وصل إلى حد تبادل الرشق بالحجارة، في وقت تمكن فيه شباب آخرون من دخول الثغر المحتل في ظل تسجيل ضعف أمني اسباني شديد في الجهة التابعة لنفوذ الجارة الشمالية، جرى تعزيزه فيما بعد بعناصر تابعة للجيش والشرطة الوطنية والحرس المدني.
وتعود أسباب تنفيذ سكان المناطق الحدودية لاقتحامات متتالية من أجل دخول مليلية، إلى غياب بدائل اقتصادية تمكنهم من مناصب شغل قار بعد منع التهريب المعيشي وإغلاق بوابة مليلية منذ شهر مارس 2020 تاريخ البدء في تنفيذ التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وطالب سكان المناطق الحدودية من الحكومة المغربية الإسراع في تنزيل سياسات عمومية جديدة تمنح لهم حقهم في الشغل القار، وذلك بعيدا عن المقاربات الأمنية التي لا تجدي أي نفع في مثل هذه الأجواء المتسمة بالكثير من الاحتقان الاجتماعي، مؤكدين أن حلم الهجرة ومغادرة أرض الوطن أصبح حلما يراود أغلب الشباب في ظل غياب فرص وبدائل تعوضهم عن فقدان العمل.
جدير بالذكر، أن المواجهات التي عرفتها منطقتي ماري واري وباريو تشينو أول أمس الخميس، أسفرت عن توقيف 28 من المشتبه فيهم تم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
السبت 22 ماي - 13:33
وتميزت هذه التمارين بحضور مكثف لمختلف العناصر الأمنية التابعة لفرقة حفظ النظام، تقدمهم مسؤولون أمنيون أشرفوا على عملية التدريب، قبل أن يتم الانتقال إلى السياج الفاصل بين باريوتشينو ومليلية من أجل منع المتحينين لفرصة الدخول إلى الثغر المحتل من اقتحام الحدود الوهمية بطرق غير قانونية.
وشددت القوة العمومية من مراقبتها للسياج الفاصل لليوم الثاني على التوالي، بعد اتسم أول أمس الخميس بعنف شديد وصل إلى حد تبادل الرشق بالحجارة، في وقت تمكن فيه شباب آخرون من دخول الثغر المحتل في ظل تسجيل ضعف أمني اسباني شديد في الجهة التابعة لنفوذ الجارة الشمالية، جرى تعزيزه فيما بعد بعناصر تابعة للجيش والشرطة الوطنية والحرس المدني.
وتعود أسباب تنفيذ سكان المناطق الحدودية لاقتحامات متتالية من أجل دخول مليلية، إلى غياب بدائل اقتصادية تمكنهم من مناصب شغل قار بعد منع التهريب المعيشي وإغلاق بوابة مليلية منذ شهر مارس 2020 تاريخ البدء في تنفيذ التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وطالب سكان المناطق الحدودية من الحكومة المغربية الإسراع في تنزيل سياسات عمومية جديدة تمنح لهم حقهم في الشغل القار، وذلك بعيدا عن المقاربات الأمنية التي لا تجدي أي نفع في مثل هذه الأجواء المتسمة بالكثير من الاحتقان الاجتماعي، مؤكدين أن حلم الهجرة ومغادرة أرض الوطن أصبح حلما يراود أغلب الشباب في ظل غياب فرص وبدائل تعوضهم عن فقدان العمل.
جدير بالذكر، أن المواجهات التي عرفتها منطقتي ماري واري وباريو تشينو أول أمس الخميس، أسفرت عن توقيف 28 من المشتبه فيهم تم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
السبت 22 ماي - 13:33
مصدر : nadorcity.com.