في سياق تداعيات دخول عشرات من الشباب المغربي الى مليلية كتب الناشط الحقوقي عمر الناجي في تدوينة له على حائطه في “الفايسبوك” مايلي : “عندما كان 15 الف مغربي يدخلون يوميا الى مليلية لجلب السلع كان الامر مقبولا، وعندما دخل الاف الأفارقة جنوب الصحراء والسوريبن واليمنيين والتونسيين والجزاءريين والاطفال القاصرين المغاربة كان يتم استغلال ذلك لجلب المزيد من المساعدات الأوربية لسلطات مليلية، ولكن عندما دخل في اليومين الماضيين بضع عشرات من الشباب المغربي اعتبر ذلك تهديدا خطيرا للتراب الاسباني وللسيادة الإسبانية وتم تعبءة الجيش لمواجهة خطر غير قاءم والاستقواء بموقف الاتحاد الاوربي باعتبار مليلية حدودا أوروبية. محاولة تحوير الأزمة على انها اعتداء على سيادة وعلى حدود الاتحاد الاوربي من قبل بضع عشرات من المهاجرين تم ارجاعهم الى المغرب، لا يمكن ان ينسينا ان جوهر المشكل هو سياسات أوروبية ومغربية في ميدان الهجرة تضرب في العمق حق التنقل وطلب اللجوء وتستعمل معاناة المهاجرين لوضع معادلات جديدة وتسجيل مواقف لاطراف همها الاخير اعلاء راية حقوق المهاجرين واللاجءين . انهم بضع عشرات يا سادة…لا داعي لكل هذا التضخيم والتخبط.”
22 مايو 2021
22 مايو 2021
مصدر : ariffino.net.