تطورات جديدة في العلاقات المغربية الإسبانية بسبب سفيرة المغرب في مدريد

تطورات جديدة في العلاقات المغربية الإسبانية بسبب سفيرة المغرب في مدريد
علاقة بالأزمة التي تعود إلى منتصف شهر أبريل، والتي تتمثل في استقبال إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، والذي لم يتلق المغرب بعد أي توضيحات أو ردود فعل بشأنه، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم أمس الخميس، أنه تم استدعاء سفيرة المغرب في مدريد السيدة كريمة بنيعيش للتشاور.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السيدة بنيعيش تلقت توجيهات استدعائها للتشاور في الرباط عشية استدعائها إلى وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية.

كما أبرز الوزير ذاته أن السلطات الإسبانية منحت للدبلوماسية المغربية 30 دقيقة للحضور إلى وزارة الشؤون الخارجية، “وهو عمل غير مسبوق، وغير مألوف في العلاقات بين دول جارة ونادر في الممارسة الدبلوماسية”، موضحا أن سفيرة جلالة الملك لا تتلقى تعليمات سوى من بلدها.

وقد شدد المسؤول نفسه، على أن الأزمة ستستمر ما لم تتم تسوية سببها الحقيقي، فالمغرب يرفض تلقي هذا النوع من التخويف، القائم على صور نمطية بائدة، وسيظل واضحا بشأن أصل هذه الأزمة وتكونها والمسؤولين عنها.

وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة، أمس لخميس، إن السبب الحقيقي “للأزمة” مع إسبانيا هو استقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزورة، وجاءت تصريحات بوريطة لوكالة المغرب الرسمية عقب التوتر الجديد بين الرباط ومدريد إثر الهجرة الجماعية غير النظامية إلى مدينة سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية.

وأضاف: “الهجوم الإعلامي الإسباني تجاه المغرب على أساس أخبار زائفة لا يمكن أن يخفي السبب الحقيقي للأزمة وهو استقبال مدريد لزعيم ميليشيات البوليساريو بهوية مزورة”.

الجمعة 21 ماي - 22:50
مصدر : nadorcity.com.