لازال توافد المهاجرين على الحدود مع ثغر سبتة مستمرا، حيث وصل عددهم نحو ثمانية آلاف شخص معظمهم مغاربة منذ يوم الاثنين، في خضم أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
وقد انتشر صباح اليوم الأربعاء العشرات من جنود مكافحة الشغب الإسبان على طول شواطئ سبتة المحاذية لمدينة الفنيدق المغربية، بينما تجري سفينة لخفر السواحل دوريات مراقبة المرشحين للهجرة سباحة.
وأُعلن يوم أمس الثلاثاء 18 ماي الجاري، إرسال حوالي خمسين عنصرا إضافيا لتعزيز 200عنصر من قوات الأمن الإسبانية تم إرسالهم من قبل، بينما هناك 150 آخرون في حالة تأهب استعدادا للتدخل.
ووعد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم أمس الثلاثاء “بإعادة النظام” إلى سبتة، واصفا التدفق غير المسبوق لآلاف المهاجرين بأنه “أزمة خطيرة بالنسبة لإسبانيا ولأوربا أيضا”.
كما أفاد صباح الأربعاء، في البرلمان الإسباني بمدريد أن حوالي 4800 مهاجر تمت إعادتهم إلى المغرب منذ يوم الاثنين.
وقد اعترض جنود إسبان فجر اليوم الأربعاء، مجموعة صغيرة من المهاجرين بمجرد وصولهم سباحة إلى شاطئ سبتة، ورافقوهم نحو فريق طبي قبل أن يعادوا بالقوة إلى المعبر الحدودي مع المغرب الذي يشكل إلى جانب معبر مليلية شرقا ما يراه الغربيون، الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوربا.
وقامت الحكومة الإسبانية باستدعائها السفيرة المغربية للتعبير عن “استيائها” إزاء وصول آلاف المهاجرين من المغرب، على خلفية أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين مرتبطة باستضافة إسبانيا رئيس جبهة بوليساريو إبراهيم غالي لتلقي العلاج. واستدعى المغرب فورا سفيرته إلى الرباط “لإجراء مشاورات”.
من جهته أكد نائب رئيسة المفوضية الأوربية مارغاريتيس شيناس الأربعاء في حديث لإذاعة إسبانيا الرسمية الأربعاء أن “أوربا لن تسمح لأحد بترهيبها”، مضيفا “سبتة هي أوربا وهذه الحدود هي حدود أوربية وما يحدث هناك ليس مشكلة مدريد، إنما مشكلتنا جميعا “، كأوربيين.
الخميس 20 ماي - 00:32
وقد انتشر صباح اليوم الأربعاء العشرات من جنود مكافحة الشغب الإسبان على طول شواطئ سبتة المحاذية لمدينة الفنيدق المغربية، بينما تجري سفينة لخفر السواحل دوريات مراقبة المرشحين للهجرة سباحة.
وأُعلن يوم أمس الثلاثاء 18 ماي الجاري، إرسال حوالي خمسين عنصرا إضافيا لتعزيز 200عنصر من قوات الأمن الإسبانية تم إرسالهم من قبل، بينما هناك 150 آخرون في حالة تأهب استعدادا للتدخل.
ووعد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم أمس الثلاثاء “بإعادة النظام” إلى سبتة، واصفا التدفق غير المسبوق لآلاف المهاجرين بأنه “أزمة خطيرة بالنسبة لإسبانيا ولأوربا أيضا”.
كما أفاد صباح الأربعاء، في البرلمان الإسباني بمدريد أن حوالي 4800 مهاجر تمت إعادتهم إلى المغرب منذ يوم الاثنين.
وقد اعترض جنود إسبان فجر اليوم الأربعاء، مجموعة صغيرة من المهاجرين بمجرد وصولهم سباحة إلى شاطئ سبتة، ورافقوهم نحو فريق طبي قبل أن يعادوا بالقوة إلى المعبر الحدودي مع المغرب الذي يشكل إلى جانب معبر مليلية شرقا ما يراه الغربيون، الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوربا.
وقامت الحكومة الإسبانية باستدعائها السفيرة المغربية للتعبير عن “استيائها” إزاء وصول آلاف المهاجرين من المغرب، على خلفية أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين مرتبطة باستضافة إسبانيا رئيس جبهة بوليساريو إبراهيم غالي لتلقي العلاج. واستدعى المغرب فورا سفيرته إلى الرباط “لإجراء مشاورات”.
من جهته أكد نائب رئيسة المفوضية الأوربية مارغاريتيس شيناس الأربعاء في حديث لإذاعة إسبانيا الرسمية الأربعاء أن “أوربا لن تسمح لأحد بترهيبها”، مضيفا “سبتة هي أوربا وهذه الحدود هي حدود أوربية وما يحدث هناك ليس مشكلة مدريد، إنما مشكلتنا جميعا “، كأوربيين.
الخميس 20 ماي - 00:32
مصدر : nadorcity.com.