جريمة القتل التي هزت إسبانيا.. مواطنون يترحمون على الأم الحامل وإبنها

جريمة القتل التي هزت إسبانيا.. مواطنون يترحمون على الأم الحامل وإبنها
خلقت جريمة القتل التي وقعت بسابوبلا، ضواحي مايوركا الإسبانية، بطلها شاب ناظوري يدعى "ع.ك"، وراحت ضحيتها الأم الحامل المسماة سعيدة أوشن، وطفلها دي السبع سنوات، يوم الأحد الماضي، الحدث، بحيث أعادت الجدل حول مدى تطبيق حقوق المرأة وإلى أي حد يتم احترام الحقوق من طرف الرجل، الأمر الذي أدى بالمواطنين خصوصا سكان المدينة إلى التعاطف بشدة مع الصحايا، إذ شهدت سا بوبلا يوم أمس تنظيم وقفة ترحم في إحدى الساحات العمومية.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد خلقت الجريمة المروعة الحدث، بسبب بعض التفاصيل الدقيقة التي ترتبط بالطريقة الشنيعة التي نفد بها الجاني فعلته في حق زوجته السابقة وإبنه، والذي لم يراعي للقرابة التي تجمع بينهم، بحيث عنونت بعض الصحف الإسبانية موادها حول الجريمة بكلام قاله الجاني لأخت الضحية في اتصاله بها عقب تنفيذه للجريمة، "إن أردت رؤية أختك وإبنها، فهي مقتولة في بيتها.."، بحيث علق عليه البعض كون الجاني مجرم خطير وجب تطبيق أقصى العقوبات في حقه.

وفي تفاصيل الواقعة، اهتزت قرية ساب وبلا بمايوركا الإسبانية، يوم الأحد 16 ماي الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم في الثامنة والعشرون من عمرها، كانت حاملا في شهرها الثالث، وطفلها ذي السبع سنوات، بحيث أن الجاني ما هو إلى طليقها المسمى "ع.خ" ذي السادسة والثلاثون ربيعا، والمنحدر من العروي.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الضحايا لقوا حتفهم خنقا، بحيث أن عناصر الشرطة، وجدت الأم داخل مطبخ المنزل الذي كانت تقطنه رفقة أبنائها وعليها أثار تعنيف شديد، مبرزين أن الأب هو الفاعل الرئيسي في الجريمة، في حين أن الأسباب الرئيسية لاقترافه فعلته، تبقى غامضة لحدود الساعة.

غير أن العلاقة بين الفاعل الرئيسي والضحية، كانت في طور نهايتها حيث كانوا في أخر مراحل الطلاق، وسبق للضحية أن استفادة من فترة حماية ضد العنف الأسري، بعدما تقدمت بطلب في الأمر، غير أن المدة التي حددتها السلطات المختصة انقضت قبل أيام قليلة.

هذا وقد خلفت الجريمة أسى وحزنا كبيرين، خصوصا من طرف جيران الضحية الذين كانوا قريبين منها في أخر الساعات قبل أن يغفلهم الجاني، ليقدم على فعله الشنيع، في حق زوجته السابقة وإبنه والجنين.

الاربعاء 19 ماي - 16:53

مصدر : nadorcity.com.