الناظور: اقتراب امتحانات الباكالوريا ينعش “الساعات الإضافية” في المواد العلمية

الناظور: اقتراب امتحانات الباكالوريا ينعش “الساعات الإضافية” في المواد العلمية
انتعش سوق الساعات الإضافية الخاصة بمستويات الباكالوريا بالناظور و باقي المدن مع اقتراب موعد الامتحانات التي ستجرى في بحر الشهر القادم على الصعيد الوطني؛ إذ يسعى أولياء الأمور إلى تدارك النقص في التحصيل بالنسبة لأبنائهم الذين تأثرت دراستهم باستمرار تفشي جائحة كورونا منذ أواسط العام الدراسي الماضي.

وقال المصطفى المهجور، رئيس احدى جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ

إن الطلب على خدمات الساعات الإضافية ارتفع بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة نتيجة رغبة أولياء أمور التلاميذ في رفع حظوظ أبنائهم لاجتياز الامتحانات الإشهادية المقبلة.

أن أولياء الأمور يسعون إلى الرفع من المستوى التعليمي لأبنائهم وزيادة حظوظهم من أجل الحصول على معدلات عالية تمكنهم من ولوج المدارس العليا المجانية التابعة للدولة، التي توفر بدورها حظوظا كبيرة من أجل الحصول على مناصب عمل في سوق الشغل بالمغرب.

وأشار المتحدث إلى أن “اللجوء إلى الساعات الإضافية ليس حكرا على التلاميذ الذين يتابعون تعليمهم بالمؤسسات العمومية، بل هو أمر يخص أيضا الأسر التي يدرس أبناؤها في المدارس الخاصة، ونلاحظ أن الأسعار التي يطبقها العاملون في مجال الساعات الإضافية ترتفع بشكل لافت خلال هذه الفترة التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب عليها”.

وتابع رئيس جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ

بأن “الأسعار التي تطبق حاليا في الأحياء المتوسطة تتراوح ما بين 100 و300 درهم للحصة الواحدة، المتكونة من ساعتين، بالنسبة للدروس الفردية، وما بين 250 و300 درهم شهريا بالنسبة للحصص الجماعية، وهناك من يطبق أسعارا أعلى، لكن تظل مسألة الحذر من تنظيم الدروس الجماعية هي السائدة لعدم رغبة المؤسسات العاملة في مجال تنظيم دروس التقوية بذلك في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا”.

17 مايو 2021
مصدر : ariffino.net.